الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يكشفون مدى أهمية الإعتماد الدولى.. وعمداء عن شهادة الأيزو: تعكس جودة أداء الكليات والتطوير المستمر بها

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

الدكتور عاصم حجازي: الإعتماد الدولي للكليات يعمل على جذب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة

كلية الدراسات الأفريقية العليا:حصلنا على شهادتي الأيزو للجودة ISO

 

نجحت جامعة القاهرة ، في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد او تجديد الاعتماد القومي للجودة أو تجديد الاعتماد، وتحسين جودة الأداء الإداري، والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية.

ومن جانبه، أعلنت الدكتورة  أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة  ، عن حصول كلية العلاج الطبيعي على 3 شهادات أيزو ISO لأنظمة الإدارة والجودة وهي: شهادة 9001:2015 في نظم إدارة الجودة، وشهادة 45001:2018 في السلامة والصحة المهنية، وشهادة 22301:2019 في استمرارية الأعمال.

وقالت الدكتورة أمل يوسف ،  إن حصول الكلية على 3 شهادات أيزو يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، الذي نتج عن جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وفى نفس السياق ، أعلن الدكتور عطية الطنطاوى عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا،حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على شهادتي الأيزو للجودة ISO، وهي (ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمية، وشهادة (ISO 22301:2015)، في استمرارية الأعمال، في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.

من جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي،  إن حصول الكلية على شهادتي الأيزو للجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يأتي بعد حصولها في وقت سابق على تجديد شهادة الأيزو ISO 9001: 2015 للعام السابع على التوالي، طبقًا للمواصفة الأمريكية للجودة “Bluestar” لتكون أول كلية للدراسات العليا تحصل على شهادة هذه الجهة.

وعلى الجانب الأخر ، قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ان هناك العديد من الأنظمة التعليمية تسعى إلى تطوير برامجها  وفقا للمعايير العالمية، وأن العالم اليوم أصبح أكتر وعيا بوجود أهداف ومصالح مشتركة وقد طالت العولمة كافة الجوانب الحياتية بما فيها أنظمة التعليم.

وأوضح حجازي عبر تصريحات خاصة لت “صدى البلد”، أن الاعتماد الدولي للكليات تتمثل أهميته في عددة نقاط منها ضمان الحصول على تعليم عالي الجودة وفقا للمعايير الدولية، إعداد خريجين مطلوبين في سوق العمل الدولي ومؤهلين لذلك بشكل كاف، إتاحة الفرصة لمراجعة الأقران من أجل التحسين والتطوير، ربط حقيقي للتعليم بالواقع وبسوق العمل.

وأضاف أنه من ضمن أهمية الاعتماد الدولي للكليات، جذب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة في كلياتنا وهو ما يعتبر نوعا من الاستثمار في التعليم، وضع كلياتنا على خريطة البحث العلمي العالمية وتطوير قدراتنا البحثية والتدريسية من خلال الشراكات البحثية والاطلاع الدائم على كل المستجدات العلمية وتحسين وتطوير السمعة الأكاديمية لكلياتنا، وأنه فوائد الاعتماد الدولي بصفة عامة تنعكس على النظام التعليمي نفسه وتعود عليه بالتطوير والتحسين والاعتراف الدولي والحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية للتعليم والحصول على مزيد من الاعتراف الدولي بمخرجات نظامنا التعليمي وتنعكس أيضا على سوق العمل من خلال ربطه ربطا حقيقيا بالتعليم.

وأكد أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على أهمية أن ندرك أن السعي للحصول على الاعتماد الدولي لبعض الكليات والبرامج قد بدأ بالفعل واتخذت فيه العديد من الجامعات وعلى رأسها جامعة القاهرة خطوات كبيرة بدءا من اعتماد بعض البرامج وسعيا لاعتماد كليات بأكملها، وأن الجامعة أنشأت فرعا دوليا لها يستهدف تقديم برامج دولية بمعايير عالمية وشراكة علمية وبحثية وتدريسية مع كبرى الجامعات العالمية هذا بالإضافة إلى ما هو موجود حاليا.