الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراه.. قصة استشهاد ابن السيد بدير خلال حرب أكتوبر

السيد بدير
السيد بدير

يوافق اليوم الخميس 11 يناير، ذكرى ميلاد الفنان وكاتب السيناريو والمخرج والمنتج السيد بدير، الذي ولد في مثل هذا اليوم 1915، ورحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 1986، عن عمر يناهز الـ 71 عامًا. 

تميز السيد بدير، ببدانة جسده وطلته الكوميدية والتي كانت سببًا كبيرًا في اإمتاعنا ودخول البهجة والسرور إلينا بمجرد ظهوره على الشاشة.

 

مشوار السيد بدير الفني 

كانت بداية السيد بدير ، من خلال تأليف فيلم "تيتاوونج" عام 1937 وكذلك التمثيل فيه، لتتوالى أعماله بعدها ما بين التأليف والتمثيل والتي من أبرزها "جعلوني مجرما"، و"تحيا الرجالة، و"حميدو"، بينما تجربته اﻹخراجية بدأت من خلال المسرح، ومسرحية "صاحب الجلالة" عام 1955، لتتوالى أعماله بعدها والتي من أبرزها "سكر هانم"، و"أم رتيبة"، وتجاوزت أعماله أكثر من 65 عملا فنيا.

الفنان الشامل السيد بدير، ولد في 11 يناير 1915 في أبو شقون، بمحافظة الشرقية، وتوفى فى 30 أغسطس 1986 بمدينة القاهرة. والده كان مدرسا للتربية البدنية بمدرسة رقي المعارف الثانوية بجزيرة بدران بشبرا.

 

موقف إنساني للفنان السيد بدير 

كان للفنان السيد بدير ، موقف انساني مع الفنانة ليلى حمدي، فبعد فترة من عملها، في السينما ازداد وزنها، فبدأت تبتعد عن الفن بشكل ملحوظ، ولم تظهر إلا في أدوار هامشية، منها فيلم "صغيرة على الحب"، ولكنها قررت ان تترك الفن وتتجه إلى قراءة الفنجان، بحسب مجلة "الإذاعة" عام 1960.

بعد تركها الفن مرت ليلى، بأزمات وضائقة مالية، ونشرت جريدة الأخبار قصة عجزها عن دفع إيجار منزلها، وسداد حساب البقال، بعد أن ظلت عام كامل بعيدة عن العمل السينمائي، وعندما علم المخرج الكبير السيد بدير بقصتها أرسل لطلبها، وقابلته بالفعل، وخصص لها دور في فيلم "فتافيت السكر".

 

استشهاد ابن السيد بدير 

تزوّج بدير رغم فارق السن الذي تجاوز الـ 20 عامًا من توفيقة احمد ندا الشهيرة بالفنانة شريفة فاضل ابنة القارئ احمد ندا والتي لها العديد من الأغاني الوطنية والأناشيد الدينية حيث كان لزواجها من الفنان الراحل السيد بدير أثر كبير في حياتها الفنية، فقد اسند اليها العديد من البطولات في الأفلام التي قام بإخراجها أو كتابتها حيث شكل بتلك الأعمال خطوة هامة في شهرتها وانتشارها.

وفي حرب 1973 استشهد ابنهما الوحيد (سيد) الأمر الذي دفع والدته لغناء اغنية (أم البطل) من كلمات الشاعرة نبيلة قنديل وتلحين زوجها الموسيقار علي إسماعيل والتي حققت نجاحًا كبيرًا آنذاك بل ومازالت تذاع في المناسبات الوطنية وخاصة مع ذكري انتصارات نصر أكتوبر المجيدة.