في ذكراه.. قصة انسحاب حمدي أحمد من مسرحية ريا وسكينة ومأساة مرضه

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حمدى أحمد الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى.

ولد حمدى أحمد في مثل هذا اليوم عام 1933، ورحل عن عالمنا في 8 يناير عام 2016، عن عمر يناهز الـ 82 عاما.

حمدي أحمد وسر استبعاده من ريا وسكينة

وكانت المطربة والممثلة الكبيرة شادية، قبل اتخاذ قرار اعتزالها الفن، قد قامت ببطولة مسرحية "ريا وسكينة" أمام عبدالمنعم مدبولي وسهير البابلي وحمدي أحمد، قبل أن تطالب باستبدال الأخير وإبعاده عن المسرحية.

ورفضت شادية محاولات فريق العمل بالإبقاء على حمدي أحمد، بعد أن اعترض على طول مدة تحية الجمهور لها خلال المسرحية، التي حققت نجاحا كبيرا، وهو ما أغضبها بشدة وجعلها تصر على رحيله من المسرحية، وحل الفنان أحمد بدير بديلًا عنه وحقق نجاحا لافتا.

حمدى أحمد وقصة مرضه

وروى حمدي أحمد، قبل وفاته تفاصيل مرضه د خلال لقاء له، وقال: «تعرضت فى البداية إلى ما يشبه الفشل الكلوى والذى تسبب فى تجمع المياه على الرئة وتسبب ذلك أيضا فى عدم قدرتى على الحديث أو "الكلام" وذهبت إلى الكثير من المستشفيات الخاصة والتى لم تفدنى بل هدفها الرئيسى استنزاف أموالى وخرجت منها ولم يكتمل شفائى مما عرضنى لوعكة صحية جديدة وطلبت ابنتى أن تدخلنى أحد المستشفيات العسكرى».

وأضاف حمدي أحمد: «وفى المستشفى العسكرى اكتشفت بأننى أصبت بثلاث نوبات مرضية حادة وذبحة صدرية وجلطة فى المخ ومياه على الرئة لدرجة حيرت الأطباء».

وفاة حمدي أحمد

وكان حمدي أحمد، قد وافته المنية في 8 يناير، بعد رحلة عناء طويلة مع مرض القلب والصدر، مكث علي أثرها فى العناية المركزة عدة أسابيع بمستشفى القوات المسلحة بحدائق القبة وتوفي بها.