الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلق بالغ ونداء عاجل.. أول تعليق من الكويت بشأن الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن

الكويت
الكويت

أكدت دولة الكويت، اليوم الجمعة، على أهمية خفض التصعيد بشكل فوري وتغليب صوت العقل درءا لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في المنطقة.

وجاء ذلك تعليقا على الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين مستهدفة مواقع في مدن يمنية عدة ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر.

ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها أن "دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر إثر الهجمات التي شُنّت فجر اليوم واستهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية الشقيقة".

‏وأضافت الخارجية الكويتية في بيان أن «"الوزارة إذ تشدد على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة في كل الممرات المائية الحيوية والتي تعتبر عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليين، لتؤكد على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري وتغليب صوت العقل درءا لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة والتي تعتمد عليها معظم دول العالم".

وشوهدت انفجارات ضخمة في المدن اليمنية بما في ذلك صنعاء والحديدة في الساعات الأولى من يوم الجمعة، حيث قال الجيش الأمريكي إنه تم شن 60 ضربة ضد 16 موقعا مرتبطا بالعمليات العسكرية للحوثيين.
وأصدر كل من ريشي سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن بيانات أدانا فيها "الأعمال المتهورة" لجماعة الحوثيين التي استهدفت العشرات من سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر، وهو شريان رئيسي للتجارة العالمية، منذ بداية حرب إسرائيل مع حماس في غزة.

حذر المتحدث باسم الحوثيين من أن الضربات المنسقة، خلال الليل، على اليمن قتلت خمسة أشخاص على الأقل، وأصابت ستة،مؤكدا أنها لن تمر دون رد أو عقاب".

وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك، الجمعة، إنهما تهدفان من خلال الضربات المشتركة التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، إلى تخفيف حدة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.

وأضاف البيان المشترك: "لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة".
ضع

وأضاف المسؤولون أن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومواقع لتخزين الأسلحة.