أكد البنتاجون بشكل قاطع أن الضربات الأخيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن ليست مرتبطة بالصراع المستمر بين إسرائيل وحماس. وأوضح السكرتير الصحفي اللواء باتريك رايدر طبيعة الضربات، مشيراً إلى أنها استهدفت على وجه التحديد تعطيل جماعة الحوثيين ومنع هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر.
في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، أكد اللواء رايدر على الأساس المنطقي وراء الضربات، مشيرًا إلى أن الحوثيين كانوا يشنون هجمات تخريبية ضد الشحن الدولي، مما أثر على أكثر من 50 دولة وأثر على الرخاء الاقتصادي للعديد من الدول. وأكد أن "هذا ليس جزءا من الصراع بين إسرائيل وحماس".
في معرض حديثه عن فعالية الضربات الأمريكية البريطانية، قال الميجور جنرال رايدر لشبكة CNNإن العمل العسكري أدى إلى "آثار جيدة". وأكد أن كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستواصلان مراقبة الوضع تحسبًا لأي ضربات انتقامية محتملة، لكنه أكد أنه لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية في المنطقة.
قال الميجور جنرال رايدر: "سنواصل المراقبة، وكما قال الرئيس ووزير الدفاع أوستن، سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة".
وفي معرض تأكيده على أن التدخل العسكري يختلف عن الوضع في غزة، أكد السكرتير الصحفي على الأهمية العالمية للحد من سلوك الحوثيين الخطير والمتهور مع الإعراب عن رغبة جماعية في تجنب صراع إقليمي أوسع.