قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما حدث من محاولة اغتيال وزير الداخلية كان أمراً متوقعاً، منوهاً بأن شعار الشرعية أو الدماء هو أحد أسباب ما تشهده مصر الآن من أعمال عنف، مستنكراً تعليم البعض لأطفاله في سن مبكرة لفقه الموت.
وأضاف إبراهيم، في مداخلة هاتفيه له مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أن الصراع السياسي بدأ بالمظاهرات، ثم حرق أقسام الشرطة والمحافظات، ثم جاءت مرحلة تكسير العظام، فكان آخر المطاف ما يحدث في سيناء من تفجيرات والسيارات المفخخة.
وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن هناك عدة أسباب لمثل هذه الأحداث، في مقدمتها انتشار فكرة "التكفير" بين الشباب المسلم، مشيراً إلى أن عبارة التكفير تؤدي إلى التفجير ولا تخطئ أبداً.
من جانبه علق ثروت الخرباوي - القيادي الاخواني المنشق- ، وضيف البرنامج، على ماقاله ناجح إبراهيم، قائلاً: أن يد الأمن كانت متراخية جداً أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ووجه الخرباوي حديثه للقيادي السابق بالجماعة الإسلامية: "ناجح إبراهيم أصيب بهزيمة نفسية عقب سقوط أعوانه"، مختتماً حديثه قائلاً: "أعتب على بعض الشخصيات المهزومة نفسياً والتي تتحدث عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بطريقة مفرطة في العنف".
وتابع: "استخدام القوة المفرطة برابعة العدوية والنهضة كان من ضمن الأسباب لردة الفعل من قبل المنتمين للإخوان، والحل كان يمكن مثل خيار الحسن بن علي عندما تنازل عن كرسي الخلافة واشترى حقن الدماء باعتباره أولى وأهم".