الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يتجاوز كل ما سبق.. «أوتشا»: عدد شهداء الضفة خطير.. الأكبر منذ عام 2005

تشييع الشهداء
تشييع الشهداء

اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بعض أعمال العنف التي تحدث في الضفة الغربية بأنها كبيرة وتتجاوز كل ما سبق خلال سنوات، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.

ووصف أوتشا عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية في عام 2023 بأنه "الأعلى" منذ أن بدأ مكتب أوتشا في تسجيل أعداد الضحايا في عام 2005.

وذكر أوتشا أيضًا أن “عدد الإسرائيليين الذين قُتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في عام 2023 في هجمات نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية كان الأعلى” في نفس الإطار الزمني.

منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 23 يناير 2024، اسُتشهد 360 فلسطينيًا من بينهم 92 طفلاً الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

بالإضافة إلى ذلك، قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية أثناء قيامهما بتنفيذ هجوم في إسرائيل في 30 نوفمبر. 

ومن بين الشهداء البالغ عددهم 360 شخصًا، استشهد 350 شخصًا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد مستوطنين إسرائيليين، واثنان على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين.

يمثل عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، في عام 2023 (507) أكبر عدد من الفلسطينيين استشهدوا في الضفة الغربية منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في تسجيل الضحايا في عام 2005. 

وحتى الآن في عام 2024 (حتى 23 يناير)،  استشهد 51 وقُتل فلسطينيًا، من بينهم ما لا يقل عن 11 طفلاً.

وعن مقتل الإسرائيليين، قالت أوتشا إنه منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 23 يناير 2024، قُتل خمسة إسرائيليين من بينهم أربعة أفراد من القوات الإسرائيلية في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

بالإضافة إلى ذلك، قُتل أربعة إسرائيليين في هجوم نفذه فلسطينيون من الضفة الغربية في القدس الغربية (قُتل أحد الأربعة على يد القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف عليه) في 30 نوفمبر 2023. 

وقُتلت امرأة إسرائيلية أخرى في هجوم آخر نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في 15 يناير 2024.

كان عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في عام 2023 في هجمات نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية (36) هو الأعلى منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل الضحايا في عام 2005، لكن بفارق كبير لصالح الضحايا من الفلسطينيين.