الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بمشروع محطة الضبعة النووية.. ونواب: ملحمة مصرية غير مسبوقة رغم الظروف الدولية والإقليمية

مشروع محطة الضبعة
مشروع محطة الضبعة النووية

أمين سر «حقوق الإنسان» بالشيوخ: تشيد ببدء صب الخرسانة بالضبعة النووية السلمية
نائب: مشروع الضبعة النووي يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل
السادات: مشروع الضبعة النووي رسالة للعالم بقدرتنا علىى صناعة المستحيل

 

أشاد عدد من النواب  ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية وذلك  بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ، وأكدوا أن إنجاز مشروع الضبعة النووي في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة ملحمة مصرية غير مسبوقة، وتؤكد على أن استكمال مشروع الضبعة النووي رسالة للعالم بقدرة المصريين على صناعة المستحيل في كافة المجالات.

فى البداية أشادت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ،  ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية وذلك  بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحه أن العلاقات المصرية الروسية في أفضل حالتها وأن الزعيمان المصري والروسي بينهما تفاهم كبير مما يؤكد أن هناك تعاون المثمر البناء بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات. 

وأضاف إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ فى بيان صحفى لها ، أن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء  بمحطة الضبعة للطاقة النووية تُثبت أن الرئيس السيسي يوفي بوعده الذي وعده للمصريون منذ توليه المسئولية في عام 2014، وأصبح للدولة المصرية محطة طاقة نووية من اجل  توليد الكهرباء  ليس في مدينة الضبعة فقط، وإنما هو  مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية في مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها.

وأوضحت إسحق أن مصر تعتبر دولة روسيا الاتحادية  شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووي لإنتاج الكهرباء لمحطة الضيعة الننوية، موكده أن تطوير الصناعة النووية في الدولة المصرية سيكون له تأثير على  تنمية وتقدم الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.

كما أشادت بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص أن مشروع  محطة الضبعة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر، موضحه أن الدولة المصرية قالدرة على تجاوز كل الصعاب بفضل سواعد أبنائها الشرفاء وعقولها الجبارة، وأن ما يشهده العالم من أزمة في إمدادات الطاقة يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الدولة المصرية بخصوص إحياء البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وأشاد  النائب كريم السادات عضو مجلس النواب  ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية وذلك  بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن هذا المشروع سحمل الخير للشعب المصري بأكمله، فضلا عن أن الطاقة النووية أصبحت من أهم سبل الحصول على طاقة نظيفة بأقل تكلفة وبدون أن توثر سلبا على البيئة وذلك في جميع الدول المتقدمة.

وأضاف عضو مجلس النواب فى بيان صحفى له أن العلاقات المصرية الروسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أفضل مستوايتها، كما أنه من أهداف محطة الضبعة النووية هو  خفض تكلفة إنتاج الكهرباء فى مصر ضمن تنفيذ استراتيجية الدولة 2030 لتنويع مصادر الطاقة الخاصة بينا والتصدير إلى الدولة العربية والإفريقية.

وأوضح أن إنجاز مشروع الضبعة النووي في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة ملحمة مصرية غير مسبوقة، وتؤكد على أن استكمال مشروع الضبعة النووي رسالة للعالم بقدرة المصريين على صناعة المستحيل في كافة المجالات، مشيدا بحديث الرئيس السيسي الذي أكد أن مشروع  محطة الضبعة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر له.

وأشار إلى أن الدولة المصرية حريصة على إدراج الطاقة النووية  ضمن الطاقة الخضراء باستراتيجية 2030، نظرا لانها تحافظ على البيئة و تحقق صفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما أن القيادة السياسية ستظل مصر دائما سباقة فى إتخاذ القرارات التي تصب فى مصلحة المواطن المصري والقارة الأفريقية.

وأكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الخطوات التي تخطوها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو استكمال حلمها في بناء محطة طاقة نووية سلمية، مشيرا إلى بدء صب صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، والتي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفرانس، ستظل لحظة تاريخية خالدة فى تاريخ وذاكرة التاريخ المصري، وشاهد قوى على قدرة الشعب المصري على تحقيق الأحلام وتحويلها إلى واقع، وكتابة تاريخ جديد عامر بالتحديات والإنجازات التي تولد من رحم الأزمات.

وقال "صبور" فى بيان صحفى له ، إن مشروع محطة الضبعة النووية يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره، موضحا أن إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ، مثمنا الخطوة التي تمثل إنجازا جديدا في ملف التعاون الثنائي مع روسيا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المحطة تتكون المحطة من أربع وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 جيجاوات، وتبلغ تكلفتها حوالي 30 مليار دولار منها 25 مليار دولار قرض روسي، تبدأ مصر في سداده بفائدة 3 %اعتبارا من أكتوبر 2029، ولمدة 35 عاما، وذلك في منطقة الضبعة على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على مسافة نحو 260 كلم غرب الإسكندرية، منوها عن أن عمر البرنامج النووي المصري يعود إلى عام 1956، إلا أن أول مشروع لبناء محطة نووية بالبلاد انطلق فعليا في 19 نوفمبر 2015، حين وقعت مصر وروسيا اتفاقا على إنشاء محطة الضبعة النووية بمحافظة مرسى مطروح غرب القاهرة، المطلة على سواحل البحر المتوسط، بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشدد النائب أحمد صبور،  على أهمية هذا المشروع في ظل ما يعيشه العالم من أزمات في ظل تراجع امدادات الطاقة العالمية، الأمر الذي يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.