الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء التعليم يكشفون طرقا مبتكرة لتنمية مهارات المعلمين خلال فترة الإجازة.. وأثرها على النظام التعليمي.. ويؤكدون: رؤية تعليمية حديثة

خبراء التعليم يكشفون
خبراء التعليم يكشفون تنمية مهارات المعلمين خلال فترة الاجازة
  • خبراء التعليم:
  • التزام وزارة التربية والتعليم بتحسين جودة التعليم
  • الدور الحيوي لفترة الإجازة 
  • الأدوات والتدريبات الضرورية لتطوير مستوى المعلمين خلال فترة الإجازة 
  • استثمار في رفع كفاءة المعلمين
  • دعم وتحسين طرق التدريس بتقنيات التعليم الحديثة
  • طرق تنمية روح الإبداع لدى المعلمين خلال فترة الإجازة 

 

أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن إجازة منتصف العام الدراسي تعد فرصة ذهبية للمعلمين لتنمية روح الإبداع لديهم، لأن ذلك سيساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، مشيرًا إلى أن دور المعلم يتجاوز مجرد تدريس المواد الدراسية إلى أن يكون دورًا تربويًا يساهم في تنمية شخصية الطلاب وإعدادهم لمواجهة التحديات الحياتية.

توجيه وإرشاد

وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن المعلم يلعب دورًا مهمًا في توجيه وإرشاد الطلاب، حيث يقوم بتنمية القيم الإنسانية والأخلاقية لدى الطلاب، ويعتبر المعلم مرشدًا يسهم في بناء شخصيات الطلاب وتحفيزهم على الابتكار والتفكير النقدي.

تحسين جودة التعليم

وشدد الخبير التعليمي، على أهمية تحسين جودة التعليم، ويرى أن تحقيق ذلك يتطلب تركيزًا على تطوير وتحسين كفاءة المعلم، حيث يجب أن يكون المعلم قوة دافعة للتعلم والتطوير المستمر للمهارات التدريسية.

الدعم اللازم

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، حث الدكتور رضا مسعد، على توفير الدعم اللازم للمعلمين، ويتضمن هذا الدعم توفير الفرص التعليمية المستمرة، وورش العمل، والتدريب على استخدام التكنولوجيا في التعليم، من خلال:

المشاركة في الندوات وورش العمل:

يجب على المعلمين المشاركة في الندوات وورش العمل التي تنظم خلال فترة الإجازة لتطوير مهاراتهم واكتساب أفكار جديدة.

القراءة:

يجب على المعلمين قراءة الكتب والمجلات التربوية المتخصصة في مجال التعليم لتوسيع آفاقهم واطلاعهم على أحدث الأساليب التربوية.

السفر:

يمكن للمعلمين السفر إلى بلدان جديدة للتعرف على ثقافات وحضارات مختلفة، ما يساعدهم على تحسين مهارات التواصل لديهم واكتساب أفكار جديدة.

ممارسة الهوايات:

يجب على المعلمين ممارسة هواياتهم المفضلة خلال فترة الإجازة، ما يساعدهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر.

ابتكار طريقة جديدة لتدريس موضوع معين:

يجب على المعلمين ابتكار طريقة جديدة لتدريس موضوع معين لتشجيع طلابهم على المشاركة والتعلم.

التطوير المهني

وأشار رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى ضرورة تطوير المعلمين مهنيًا، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتكون تجربة التعلم أكثر إثراءً وفعالية.

في ختام تصريحه، أكد الخبير التربوي أهمية الاستثمار في المعلمين كمفتاح لتحسين جودة التعليم وتطوير المجتمع، موضحًا أن تعزيز روح الإبداع خلال فترة الإجازة وتوفير الدعم اللازم يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق تحسينات جوهرية في المنظومة التعليمية.

من جانبه، أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، التزام وزارة التربية والتعليم في مصر بتحسين جودة التعليم من خلال اعتماد إستراتيجيات تهدف إلى تطوير مستوى المعلمين وتوفير الأدوات والتدريبات اللازمة لتعزيز عملية التعليم والتعلم في المدارس.

تطوير مستوى المعلمين

وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الوزارة تعتبر تطوير مستوى المعلمين أمرًا حاسمًا لتحسين جودة التعليم، حيث تقدم برامج تدريبية وورش عمل تستهدف رفع كفاءة المعلمين وتحديث مهاراتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير الأدوات والتدريبات اللازمة للمعلمين، بما في ذلك التقنيات التعليمية الحديثة، بهدف تحسين طرق التدريس وجعلها أكثر فعالية.

تنمية روح الإبداع لدى المعلمين

وأشار الخبير التربوي، إلى أهمية تنمية روح الإبداع لدى المعلمين، خاصة خلال فترة الأجازة، مع إعطائهم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، مؤكدًا أن تعزيز إبداع المعلمين خلال فترة الاجازة خطوة حاسمة نحو تحسين جودة التعليم وتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام.

وشدد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على الأهمية البالغة لتنمية روح الإبداع لدى المعلمين خلال فترة الأجازة، كما شدد على أن تطوير المعلم وتنميته مهنيًا يعتبر أمرًا حيويًا لنجاح أي استراتيجية تطوير التعليم، ولتحقيق ذلك، يتعين تقديم برامج تدريبية متخصصة وورش عمل للمعلمين خلال فترة الأجازة، موضحًا أن هذه البرامج تسهم في تطوير مهاراتهم وتحديث معارفهم التعليمية.

وقال الخبير التربوي، إن هذا الالتزام بتطوير مهارات المعلمين وإعدادهم بشكل شامل يسهم في تحقيق رؤية تعليمية حديثة وفعالة، تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في بناء مجتمع تعليمي متقدم ومستدام، ويتطلب ذلك تحولا عميقا لدى أساتذة كليات التربية ومعلمى المعلمين ولا يتطلب تغييرات فى اللوائح أو التشريعات فقط بل يعتمد على مقدرة أعضاء هيئة التدريس على مواكبة ما يدور من حولهم على المستوى العالمى والإقليمى والمحلى والدخول فى حوارات علمية مع أقرانهم على المستوى المحلى والعالمى داخل مجتمعات تعليمية ويكون الهدف منها تطوير الأداء وتقديم أفضل ما لديهم من أفكار وابتكارات داخل مقرراتهم.

الدعم التقني

ونوه أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى ضرورة توفير الدعم التقني للمعلمين، حيث يمكن هذا الدعم من تحفيزهم وتمكينهم من تطبيق تقنيات حديثة في التعليم.

تشجيع البحث العلمي

ولفت الدكتور حسن الخولي، إلى أهمية تشجيع البحث العلمي في مجال التربية وتقديم المنح والجوائز للمعلمين المتميزين في هذا المجال، مع ضرورة  تطوير الأساليب والتقنيات الحديثة لتعزيز عملية التعلم وتحسين جودتها.