الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والدورة التدريبية للتفتيش الموقعي لأسلحة الدمار

 المعهد القومي المصري
المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية

يستضيف المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين للتفتيش الموقعي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية وانشاء مبنى مركز البيانات المصري الجديد، في اطار جهود الدولة المصرية ضمن الخطة الاستراتيجية 2030 لتشمل عدد من المحار سواء الاستثمار في البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا وأيضا حماية الأمن القومى.


وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية بجمهورية مصر العربية عن استضافته للدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين (RIC-26) للتفتيش الموقعي (OSI) بالتعاون مع منظمة معاهدة شاملة لحظر التجارب النووية (CTBTO).

 ومن المقرر أن يُعقد هذا اللقاء في مقر المعهد بحلوان، القاهرة، في الفترة من 12 إلى 18 فبراير 2024.

وتقدم الدورة نظرة شاملة عن التفتيش الموقعي ضمن إطار مفاهيم التحقق من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، بما في ذلك الإجراءات والتقنيات والعمليات. 

وتخدم الدورة 55 مشاركًا من 42 دولة، وتهدف الدورة إلى توسيع قاعدة المتخصصين للمشاركة في الأنشطة الميدانية ذات الصلة في المستقبل، وستشمل تدريبًا عمليًا يتيح للمتدربين تطبيق مهاراتهم ومهارات التفاوض. 

ويبدأ الحدث بكلمات افتتاحية من الضيوف، تؤكد أهمية RIC-26 في تقدم عنصر التفتيش الموقعي في نظام التحقق من CTBTO. ويلقي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية و أولج روزخوف التفتيش الموقعي بالمنظمة والدكتور روبرت فلويد، الأمين التنفيذي للمنظمة، كلمات أمام المشاركين، لإبراز الأهمية العالمية لمثل هذه الدورات في تعزيز التعاون الدولي.

 ويفتتح الدورة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور وبالتزامن مع الحدث سيتم افتتاح مبنى المركز الوطني المصري للبيانات الجديد، وهو مركز متميز للمنظمة في أفريقيا، وسيمثل هذا الحدث أهمية لإنشاء مرافق حيوية مخصصة لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في المنطقة الأفريقية.

زيمد المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية (NRIAG) دعوة حارة للمجتمع الدبلوماسي، بما في ذلك السفراء والمندوبين، لحضور حفل الافتتاح. ستسهم مشاركة الوفود بشكل كبير في نجاح هذه الأحداث.

يذكر ان مصر شاركت في مجموعة العمل العلمية التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي للبدء في اعداد قواعد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وبناء عليه تم اعداد الاتفاقية الدولية التي تم توقيعها عام 1996 حيث انضمت مصر لها عام 1997.

ويمثل المركز الوطنى لبيانات نزع السلاح الذى يستضيفه المعهد نقطة الاتصال الفني لهذه المنظمة، حيث يدير المركز مجلس إدارة ممثل به جميع الجهات الوطنية المعنية بملف نزع السلاح النووي الشامل.