قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يصلون السعودية لمناقشة الضربة العسكرية لسوريا


وصل إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في أعمال الدورة العادية رقم 128 للمجلس على المستوى الوزاري، والمتوقع أن يتم خلالها اليوم بحث الضربة العسكرية الدولية المحتملة على سوريا بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه وصل إلى جدة كل من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله, ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش, ووزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة, ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية, ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح.
بدورها كشفت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن الصباح سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن عقب الاجتماع الخليجي، حيث من المرتقب عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الجمعة المقبل لبحث تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط.
ويترأس اجتماع اليوم وزير خارجية البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني في تصريح سابق إن المجلس الوزاري "سيستعرض خلال هذا الاجتماع عدداً من الملفات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى تطورات الأوضاع والأحداث العربية والإقليمية والدولية التي تهم دول مجلس التعاون".
وكان هذا الاجتماع مقررا في الأول من الشهر الجاري لكنه أرجئ بسبب انعقاد المجلس الوزاري العربي في نفس الموعد.
ويبحث الكونغرس الأمريكي توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، بعد اتهامات للنظام باستخدامه السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب)، يوم 21 أغسطس الماضي؛ مما أسقط أكثر من 1600 قتيل، بينهم أطفال ونساء، بحسب واشنطن والمعارضة السورية، وهو ما ينفيه النظام السوري، متهما المعارضة والغرب بالعمل على اختلاق ذريعة لشن هجوم على سوريا
وكان مجلس التعاون الخليجي قد دان بشدة ما حدث في الغوطة، واكد الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني في تصريح له آنذاك على "ضرورة اتخاذ مجلس الأمن قراراً رادعا، لإنقاذ الشعب السوري من المجازر المستمرة والمروعة التي يتعرض لها على يد قوات نظام الأسد"، مستنكراً "دعم بعض الدول والأحزاب لهذا النظام الظالم الفاقد للشرعية".
و مجلس التعاون الخليجي هو منظمة إقليمية عربية مكونة من ست دول أعضاء تطل على الخليج العربي هي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت.