الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكل مسمم وابتزاز.. محامي نيرة الزغبي يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة

الطالبة نيرة
الطالبة نيرة

كشف  محامي أسرة الطالبة الراحلة "نيرة الزغبي" عن آخر التطورات قائلا: "السؤال الأول يقع على عاتق الجامعة والمدينة الجامعية؛  لأنه قبل وقوع الحادثة بسويعات قليلة كانت معانا تليفونيا، ووالدها أرسل لها حوالة، وكانت صائمة في نفس اليوم، وكانت كل ساعتين  تهاتف والدها. 

وأضاف  خلال مداخلة  عبر  برنامج  "كلمة أخيرة" الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON: ماحدث أن الراحلة تعرضت للتنمر من قبل تلميذة زميلة لها في حجرة المدينة الجامعية". 

واستبعد المحامي  فكرة تعرض الراحلة لعملية "ابتزاز " من قبل زميلاتها؛ لأن الراحلة ضعيفة اجتماعيا من الناحية المادية، وأن وضع أسرتها أقل بكثير من متوسط الدخل قائلا: مستواهم المادي ضعيف جدا، ولكنه ابتزاز من نوع آخر، حيث اكتشتفت الراحلة علاقة بين أحد زميلاتها وطالب آخر  حاولت أن تثنيها عن ذلك ورفضت الطالبة، وأخبرت  الطالب الذي طلب منها صورا لنيرة وهي  في الحمام وبالفعل حدث، وأخذت الصور وأعطتها  لزميلها  الذي قام بدوره بنشرها على التواصل الاجتماعي حتى تكون الفتاة تحت ضغط ألا تبوح بالعلاقة". 

أكمل: "الطالبة أصرت  على إخطار المشرفة، وفي أعقاب إفطارها بعد الصيام قالت لوالدتها أنها تعاني من مغص شديد جدا وشكوتها  للمشرفة التي تكاسلت بدورها  حتى أجرت الاتصالات بالعميد حتى رئيس الجامعة  تأخروا في نقلها للمستشفى". 
أردف: "الدليل  أنه عندما توجه والدها إلى المستشفى، وجد أنابيب أكسجين، بمعنى أنها استغرقت سويعات طويلة حتى جرى نقلها للمستشفى  حتى  ماتت، ولا يوجد طبيب في المدينة الجامعية". 

وتابع: البنت ماتت مسمومة  بدليل  قطة توفيت بعد تناولها من السرفيس، التي تناولت منه  نيرة الزغبي لأن القطط وصلت للسرفيس وأكلت منه وماتت،  وهو دليل على وضع "سم" في الشراب  أو الأكل". 

وعن تقرير الوفاة المبدئي قال: "حالة تسمم شديدة هكذا وصف التقرير الحالة،  وهو سم موضوع لأن البنت سافرت من الدقهلية للمدينة قبل وفاتها بأيام". 

واستبعد طرح الانتحار قائلا : "صعب أنها ننتحر لأن الفتاة متدينة،  وكانت صائمة، وحاولت في   قصة زميلاتها إقصائها عن الغلط  في علاقتها بأحد الطلاب".