الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جثتان جديدتان.. ارتفاع ضحايا هجوم أوديسا إلى 10 قـ.ـتلى

هجوم اوديسا
هجوم اوديسا

انتشل عمال الإنقاذ في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا جثتي أم وطفلها من تحت أنقاض مبنى سكني يوم الأحد، مما يرفع عدد القتلى في هجوم روسي قبل يومين إلى 10. 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التأخير في عملية الإنقاذ وقد ساهم حلفاء البلاد في توفير الدفاعات الجوية في الوفيات.

ويبدو أن إدانة زيلينسكي تعكس الإحباط من أن قدرة أوكرانيا على مقاومة الحملة العسكرية لموسكو وحماية مواطنيها قد تم تقويضها بسبب فشل مجلس النواب الأمريكي في تمرير حزمة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.

وضربت الطائرة بدون طيار المبنى ليل الجمعة، ومنذ ذلك الحين ظل عمال الطوارئ يبحثون بين الأنقاض. وكانت أوديسا، وهي مدينة ساحلية على البحر الأسود، هدفاً أولياً رئيسياً لغزو موسكو واسع النطاق قبل عامين

 وفي الأشهر الأخيرة استهدفت القوات الروسية بشكل متكرر المدينة بهجمات بطائرات بدون طيار، غالباً ما يتم إطلاقها من شبه جزيرة القرم، لكن الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي أثار غضبا شديدا بين الأوكرانيين.

وقال عمال الإنقاذ إنه تم العثور على الأم والطفل معًا. وجاء في بيان صادر عن خدمة الطوارئ الحكومية نُشر على خدمة الرسائل الاجتماعية 'تيليغرام': 'حاولت الأم تغطية طفلها البالغ من العمر 8 أشهر'. 'لقد تم العثور عليهم في احتضان ضيق.'

وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه خلال الليل إن فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات كانت من بين ثمانية أشخاص أصيبوا، وقال إن المدنيين الأوكرانيين كانوا أكثر عرضة للخطر لأن القوات المسلحة في البلاد تفتقر إلى الدفاعات الجوية التي يمكنها إسقاط طائرات شاهد بدون طيار. التي زودتها إيران لموسكو.

واضاف “العالم لديه ما يكفي من أنظمة الدفاع الصاروخي، وأنظمة للحماية من الطائرات بدون طيار والصواريخ شاهد. وتأخير توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وأنظمة الدفاع الصاروخي لحماية شعبنا يؤدي للأسف إلى مثل هذه الخسائر”. 

ولم يشر على وجه التحديد إلى المساعدات الأمريكية، لكن البلاد هي أكبر مانح عسكري لأوكرانيا على الإطلاق.