الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العثور على موظف في «بوينج» ميتًا بشكل غامض.. وتدقيق مع الشركة

جون بارنيت
جون بارنيت

بعد تقرير لإدارة الطيران الفدرالية عن مخاوف الانتقام من الموظفين الذين أعلنوا عن مشاكل تتعلق بالسلامة، جرى العثور على الموظف المبلّغ عن مخالفات شركة بوينج ميّتا، وفق ما ذكرت صحف دولية.

عثر أمس، الاثنين، على الموظف السابق في شركة بوينج الأمريكية العملاقة للطيران، والذي أدان علناً انتهاكات معايير السلامة في عمليات إنتاج طائرات الشركة، ميتاً.

وذكرت الصحف أن جون بارنيت البالغ من العمر 62 عامًا - وهو مهندس لديه أكثر من ثلاثين عامًا من العمل في شركة بوينج، تولى خلالها أيضًا منصب مدير الجودة - توفي يوم السبت، على ما يبدو بسبب "طلق ناري" جرح ذاتي".

وقبل أيام قليلة من وفاته، خضع الرجل لاستجواب طويل من قبل محامي شركة بوينج ومحاميه، وكان من المقرر أن يمثل الرجل يوم السبت أمام المحكمة للإدلاء بشهادته مرة أخرى بشأن المخالفات في الشركة التي يعمل بها.

وفي عام 2019، بعد عامين من ترك الشركة، أفاد بارنيت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن بوينج كانت تسارع لإخراج طائراتها من طراز 787 دريملاينر من خط الإنتاج من خلال التنازل عن متطلبات السلبوينج.

وكان بارنيت قد ندد، من بين أمور أخرى، بالاستخدام المتعمد للمكونات المعيبة، وأن أنظمة الأكسجين في حالات الطوارئ المصنوعة لطائرات دريملاينر كان معدل فشلها يصل إلى 25 بالمائة.

وقال الرجل إنه واجه هذه المشاكل في وقت مبكر من عام 2010، عندما بدأ العمل في مصنع بوينج في شمال تشارلستون، وإن الإدارة تجاهلت تقاريره المتكررة. 

وقالت بوين، في بيان مقتضب، إنها "تشعر بالحزن" لوفاة الموظف السابق.

يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ تدقيقاً لإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في عملية إنتاج الطائرات بوينج 737 ماكس أظهر إخفاقاً في 33 من أصل 89 اختباراً.

وأُجري التدقيق بعد حادث انفصال جزء من جسم طائرة من هذا الطراز تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» خلال رحلة في يناير.

وقال التقرير أمس، الاثنين، نقلاً عن عرض لإدارة الطيران الاتحادية اطلعت عليه “نيويورك تايمز”: «إنّه في التحقيق واسع النطاق، فشلت شركة بوينج في فحص يتعلق بالمكون الذي أدى إلى انفصال جزء من الطائرة، والمعروف بأنّه قابس الباب».

وقال التقرير أمس، الاثنين، نقلاً عن عرض لإدارة الطيران الاتحادية اطلعت عليه نيويورك تايمز: «في التحقيق واسع النطاق، فشلت شركة بوينج في فحص يتعلق بالمكون الذي أدى إلى انفصال جزء من الطائرة، والمعروف بأنّه قابس الباب».