الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأم المثالية بالغربية: زوجي توفي مريضًا وكافحت 18 سنة لتربية أولادي الثلاثة

الحاجة الهام الام
الحاجة الهام الام المثالية بالغربية

أكدت الحاجة إلهام عبد الحميد مُدرسة بمعهد فتيات الأزهر بقرية شبرا بابل بمركز المحلة أنها علمت بفوزها بالأم المثالية على مستوى محافظة الغربية من أبنائها لافتة بقولها: "الحمد لله زوجي مات مريضًا في سنة 2006 م وعشت أبا وأما أكافح من أجل أبنائي وربنا يحفظهم ليا خير سند لآخر يوم في عمري وربنا يبارك فيهم".

جاء الاحتفال بحضور أبنائها الثلاثة محمد ودعاء وإبراهيم ولفيف من أقاربها وجيرانها الذين حرصوا علي إطلاق الزغاريد وتقبيل يدها ورأسها فرحا بكونها الأم المثالية.

وتابعت الأم المثالية بالغربية بقولها: "فخوره كوني مدرسة بالأزهر ولم أبخل بأي جهد طوال عشرتي بزوجي المتوفي وربيت ولادي وخرجتهم من كليات القمة والحمد الله حفظ القرآن الكريم له فضل كبير في نشأتهم".

 

وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

وأعلنت عن فوز الأم الهام عبدالحميد عبدالحميد الأولي عن محافظة الغربية وهى من أبناء قرية شبرا بابل التابعة لمركز المحلة الكبرى، أرملة ولديها 3 أبناء الأول والثاني حاصلين علي بكالوريوس هندسه والثالث حاصل علي بكالوريوس طب. تبلغ  الأم المثاليه 53 عاما وتعمل بوظيفة معلم اول تزوجت  في عمر ٢٩ عاما سنه ١٩٩٠ من زوج يعمل بالأزهر الشريف وكانت تعيش مع زوجها حياة متوسطه ورزقت بطفلتها الأولي بعد مرور عام وأصيب الزوج بالالتهاب الكبدي الوبائي ولم يكن له علاج في ذلك الوقت فعانت كثيرا حيث استمر مرضه لمدة 6 سنوات . وانجبت الأم بعد ذلك توأم توفي الأول بعد يوم واحد من الولاده والثانيه توفيت بعد ٦ أشهر بعد معاناة مع المرض.  ثم بعد ذلك رزقت بطفلين آخرين وفي هذه الأثناء اشتد المرض علي زوجها وحدوث استسقاء وتضخم بالكبد والطحال وغيبوبة كبدية مما يستدعي التردد علي المستشفيات مرارا وتكرارا ويتطلب هذا الأمر عبئا ماليا كبيرا .. عملت الأم بالتجارة لتلبية احتياجات اسرتها وأبنائه وتعليمهم حتي تقوم بتوفير نفقات العلاج لزوجها وتعليم أبنائها الذين التحقوا بالتعليم الأزهري وبعد ذلك توفي الزوج وهي في سن 45 عاما وترك لها ٣ أبناء أكبرهم ١٥ عاما وأوسطهم ١٠ وأصغرهم ٨ أعوام.. وعانت الأم كثيرا ولم تفكر بالزواج مطلقا من أجل أبنائها وقد أتموا حفظ القرآن في سن صغير .. كافحت الأم كثيرا حتى حصلت الابنة الكبرى علي بكالوريوس هندسة وتم زواجها وحصول الابن الثاني علي بكالوريوس هندسة والثالث على بكالوريوس الطب.

IMG-20240318-WA0033
IMG-20240318-WA0033
IMG-20240318-WA0034
IMG-20240318-WA0034
IMG-20240318-WA0032
IMG-20240318-WA0032
IMG-20240318-WA0035
IMG-20240318-WA0035
IMG-20240318-WA0028
IMG-20240318-WA0028
IMG-20240318-WA0030
IMG-20240318-WA0030
IMG-20240318-WA0029
IMG-20240318-WA0029