الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفضت منحه أموالاً للشابو|شاب ينهي حياة شقيقه بآلة حادة لإنقاذ والدتهما بقنا

مخدر الشابو
مخدر الشابو

الاحتياج إلى جرعة شابو حوله من إنسان كرمه الله بالعقل، إلى شبه إنسان، يسعى إلى إشباع رغبته وتغييب عقله بجرعة مسمومة من المخدرات، بأى ثمن كان، حتى إن تعدى على والدته التى جعل الله الجنة تحت أقدامها، فكانت نهايته على يد شقيقه ليتحول إلى جثة تضمها مشرحة مستشفى أبوتشت شمال قنا .

 

فرحة العيد تحولت لمأساة 
 

الفرحة التى تزين البيوت خلال احتفالهم بعيد الفطر المبارك، تبدلت إلى أحزان ومأساة فى أسرة مدمن المخدرات، بعدما تحول الابن الأصغر إلى جثة هامدة، والآخر إلى قاتل ينتظر حكم القضاء، فى قضية إنهاء حياة شقيقه بالخطأ، أثناء محاولة تأديبه على التطاول على والدتهم.

 

 

الصدفة لعبت دوراً كبيراً فى أن تصل نهاية قصة الشاب المدمن، لهذه النهاية المأساوية، فعودة الشقيق الأكبر إلى المنزل ومشاهدته لتعدى شقيقه الأصغر على والدته لإجبارها على إعطائه الأموال لشراء مخدر الشابو، دفعته دون تفكير لإحضار آلة حادة والتعدى بها على المجنى عليه لتخليص والدته منه.
 

النهاية على يد شقيقه

 

لم يدرك الشقيق الأكبر أن نهاية شقيقه سوف تكون على يديه، فما هى إلا دقائق من نزيف الدم، حتى فارق المجنى عليه الحياة، أمام شقيقه ووالدته، وتحول إلى جثة هامدة، مغضوباً عليه من أسرته التى تحملت الكثير من المعاناة لإصلاح حاله دون جدوى، أمام سيطرة المخدرات على عقله.

واقعة التعدى بالضرب على والدته لم تكن الأولى، للحصول على أموال لشراء مخدر الشابو، فقد سبقها الكثير من التعديات للحصول على الأموال، لكنها كانت نهاية قصة الإدمان ورحلة الشاب فى الدنيا والتى لوثها بتعاطى المواد المخدرة، وشاء الله أن تكون نهاية حياة بطعنات قاتلة على يد شقيقه فى أيام العيد.
 

وكان اللواء مصطفى مبروك، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا ، تلقى إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد مصرع شاب بطعنات من آلة حادة فى الصدر والرقبة بقرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت.

 

وتبين مصرع ض.ر ٢٥ عاماً ، مقيم بقرية الكرنك، متأثراً بالطعنات التى تلقاها من آلة حادة، سددها له شقيقه، بعد تعديه على والدته للحصول على أموال لشراء مخدر الشابو، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزى لوضعها تحت تصرف النيابة العامة.