EN 
شهد الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والمهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز مدينة طيبة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مشترك بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمشاركات المجتمعية والتدريبات الطلابية.
وينص البرتوكول على تسهيل جهاز مدينة طيبة التدريبات الميدانية والزيارات العلمية والمرافق والمواقع لطلاب الجامعة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الجامعة في خطط التنمية الخاصة بالجهاز ولاسيما في تنمية المدينة السياحية خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشاركة المجتمعية، تسهيل مهام عمل قوافل خدمية ضمن أنشطة وحدات الجامعة مثل حقوق الانسان - ذوي الإعاقة - مناهضة العنف ضد المرأة وغيرها، وكذلك تنظيم برنامج أصدقاء جهاز مدينة طيبة وإتاحة مشاركة طلاب الجامعة في فيه مع إتاحة مرافق المدينة في تنفيذ فاعليات الجامعة، واطلاق مبادرات توعية للطلاب؛ للمساهمة فى المشاريع التنموية الصغيرة، وإنشاء حاضنة أعمال مشتركة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في المدينة تطوير المدن والخدمات الذكية.
وفي المقابل، تقدم جامعة طيبة التكنولوجية، الاستشارات العلمية والتكنولوجية والهندسية والفنية والسياحية لدعم صناع القرار فيما يتعلق بالسياسات والمشروعات التنموية التي تخدم خطة تطوير مدينة طيبة الجديدة، والاستفادة من الابحاث العلمية في تنمية المدينة، والاستفادة من مرافق ومنشآت الجامعة مثل قاعات التدريس والتدريب - الملاعب المسرح - شركة السياحة - الورش، لإقامة معارض وتنظيم فعاليات وتقديم خدمات مجتمعية وثقافية وتعليمية، وتصميم البرامج المهنية والدورات التدريبية في مجال الإدارة والتحول الرقمي وغيرها لخدمة فئات المجتمع والعاملين بجهاز مدينة طيبة.
وأعرب المهندس علاء عبداللاه، رئيس الجهاز، عن سعادته بتوقيع برتوكول التعاون المشترك، لخدمة جهاز مدينة طيبة وسكانها في شتى المجالات، لما تمتلكه الجامعة من خبرات عديدة في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأبحاث العلمية، فضلا عن امتلاكها بنية تحتية متكاملة، ونخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
من جانبه، أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن البرتوكول يمثل باكورة التعاون المشترك بين الجانبين، إذ ستشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون في مختلف الفعاليات والأنشطة، لافتا إلى أن جهاز مدينة طيبة يعد من أهم الجهات التي تحتاج الجامعة للتعاون معها، كونها تقع ضمن نطاق عمل الجامعة الجغرافي، والذي سيعود بالنفع على العملية التعليمية، من خلال التدريبات الميدانية، وكذلك خدمة المجتمع.
