أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه استهدف مدرسة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، زاعمًا أن المدرسة كانت تأوي مجمعًا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقال جيش الاحتلال إن طيرانه الحربي تمكن من "القضاء" على عدة أفراد من حركتي حماس والجهاد الذين شاركوا في هجوم السابع من اكتوبر.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة فجر الخميس، باستشهاد 30 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط غزة.
وتابع أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه المجازر لهو دليل واضح على مواصله ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة".
وأشار إلى أنه "ما زالت تتدفق أعدادًا هائلة من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى التي امتلأت بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرتها السريرية وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر".
وقال: "ندين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية من خلال ارتكاب هذه المجازر، وندين الاصطفاف الأميركي إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة".
وحمل مدير المكتب الإعلامي "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وندعو كل العالم الى إدانة هذه الجرائم وإدانة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة".