EN
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس وقائد القوات البحرية السابق، فى الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة، إن المشير حسين طنطاوي هو كان المحرك الأساسي للموقف، ومصدر الأوامر بعد ثورة 25 يناير، وأدار المرحلة بمنتهى الحكمة حتى رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتولت القوات المسلحة إدارة الأمور.
وأوضح مميش، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري على قناة "النهار"، أنه بعد وقوف الجيش مع الشعب بدأت تتعالى الأصوات المطالبة بسقوط الجيش المصري، وكان هذا ضمن مخطط لضرب الجيش، بحجة أن القوات المسلحة سوف تستولى على الحكم، وهذا ما دفعها إلى سرعة تسليم السلطة.
ورفض رئيس قناة السويس، اتهام القوات المسلحة بعقد صفقة مع جماعة الإخوان المسلميين وتسليمهم السلطة، قائلا : "من قال ذلك أقول له ربنا يسامحك"، نافيا أن يكون قد عقد أي اجتماعات بين القوات المسلحة معهم، مؤكدا أن القوات المسلحة وطنية.
وأضاف مميش، إن القوات المسلحة قد صدمت بعد قرار الرئيس السابق محمد مرسي بعودة مجلس الشعب مرة أخرى، وكان هناك اتجاه للاجتماع معه لمناقشته حول الأمر إلا أن المشير حسين طنطاوي رفض ذلك، وقال إن المحكمة الدستورية سوف تستطيع التعامل معه.
