أبو حامد: حظر لقاء الإخوان بـ"آشتون"على رأس الأنشطة التي شملها حكم القضاء.. و"الببلاوي"يتحمل المسئولية

حمل الدكتور محمد أبو حامد، البرلماني السابق، مسئولية ما سينتج عن اللقاء الوشيك لكاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بمحمد علي بشر و عمرو دراج المسئولين عن ملف التفاوض و المصالحة بجماعة الإخوان المسلمين.
وقال في تصريحات لـ"صدى البلد" أن حكومة الببلاوي تقاعست حتى هذه اللحظة عن تنفيذ الحكم الصادر بتجميد و حظر أنشطة الجماعة، وأن اللقاءات السياسية بالوفود الأجنبية يعد على رأس الأنشطة التي يشملها حكم حظر وتجميد أنشطتها لا سيما و أن مصوغات الحكم أكدت على ارتكاب هذه الجماعة لأعمال إرهابية، لافتًا إلى أن حكومة "الببلاوي" تتصرف كما لو لم يكن هناك سند قانوني متمثل في حكم القضاء المذكور.
و أضاف: تصورنا أن "الببلاوي" ينتظر سندًا قانوني للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه و بعد صدور الحكم القضائي ما زالت حكومته تقدم قدما و تراجع الأخرى، و تتصرف بشكل مرتعش يثير حولها الشك و الريبة حول ما يحدث في الكواليس بين الدولة و الجماعة، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار التصريحات المتضاربة التي باتت تخرج من مؤسسة الرئاسة حول وضع جماعة الإخوان، مشيرًا لتصريحات مستشار الرئيس مصطفى حجازي بأن الجماعة غير محظورة.
ومن المنتظر أن تصل كاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، قادمة من العاصمة الأمريكية واشنطن في الزيارة رقم 14 لمصر منذ توليها منصبها، و هي الزيارة التي من المقرر أن تلتقي خلالها بقيادات الحكومة، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والحزبية، من بينهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.