"التيار الشعبى" يطالب بإخلاء سبيل أحد أعضائه المقبوض عليه فى إحياء ذكرى شهداء ماسبيرو

أعلن التيار الشعبى المصرى كامل تضامنه مع الزميل أحمد سيد زعفان، مسئول اتصال التيار بأبو النمرس، وإدانته لما تعرض له مساء أمس، الخميس، من تعد من مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار المعزول محمد مرسى ، حيث تجمهر المئات منهم أمام منزله وسط حالة من الترويع والتهديد لأهله وأسرته المتواجدين بالمنزل.
يذكر أن زعفان كان واحدا من أبرز المعارضين والنشطاء الميدانيين ضد حكم مرسى والإخوان فى أبو النمرس خلال العام الماضى، وقد توجه لعمل محضر بالواقعة ضد قيادات الجماعة المنحلة بأبو النمرس.
كما أبدى التيار الشعبى، في بيان له، بالغ دهشته من استمرار احتجاز الزميل إسلام صلاح، عضو التيار الشعبى بالدرب الأحمر، الذى ألقى القبض عليه مساء أمس على هامش الاعتداء الذى وقع من جانب قوات الأمن على بعض المتظاهرين المشاركين فى وقفة إحياء ذكرى شهداء ماسبيرو بعد سعيهم للتوجه بمسيرة إلى ميدان التحرير، وما تلا ذلك من اشتباكات.
وأضاف البيان: "وهو ما تم على أثره إلقاء القبض على الزميل إسلام رغم عدم مشاركته فى أى من تلك الأحداث التى وقعت عقب الوقفة، وكان جالسا على أحد المقاهى بالقرب من موقع الاشتباكات، ومع ذلك فقد صدر ضده قرار من النيابة بالحبس لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، رغم وجود شهود على عدم تورطه فى تلك الأحداث والاتهامات الموجهة ضده وضد 5 من الشباب بينهم طفل عمره 14 سنة، ويدعو التيار الشعبى إلى سرعة إخلاء سبيل الزميل إسلام وكل من يثبت عدم تورطه فى تلك الأحداث من المقبوض عليهم".