قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في ذكرى إحراق الأقصى .. حماس: سيبقى المسجد عنوانا للصراع مع العدو

حماس - ارشيفي
حماس - ارشيفي

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنه لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من الأقصى، وأنه لن تفلح إجراءات العدو الفاشي في طمس هويته الإسلامية، داعية  إلى تحرّك عربي وإسلامي جاد لحماية القدس والأقصى والتصدّى لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية فيهما، لوقف عدوانها على شعب فلسطين وأرضه ومقدساته.

جاء ذلك في الذكرى الـ 56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب البيان الحمساوي ، فتأتي الذكرى السادسة والخمسون لجريمة إحراق المسجد الأقصى، في 21 أغسطس 1969م، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال الصهيوني جرائم حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة والحصار والتجويع الممنهج ضدّ قطاع غزَّة، منذ أكثر من 22 شهراً.

وقالت حماس أيضا : وتواصل حكومة الإحتلال  الفاشية تنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وضد مقدساتنا وفي القلب منها القدس، والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية لباحاته، والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، والترويج العلني لمخططات هدمه وتدميره، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وشددت حماس على أنَّ جريمة إحراق المسجد الأقصى وغيرها من جرائم العدو ومخططاته التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة المسجد الأقصى المبارك لن تفلح في فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية من الاستيلاء على شبر منه، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات.

وأضافت الحركة : ستبقى مدينة القدس والمسجد الأقصى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.

وتابعت : لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، ولن تفلح كلّ محاولات الاحتلال ومخططاته، من اقتحامات ممنهجة وتدنيس متواصل ومحاولات لتقسيمه زمانياً ومكانياً؛ في طمس هُويته، التي ستظل إسلاميةً خالصة، ومهوى لأفئدة الأمَّة في كلّ بقاع العالم.

وواصلت : إنَّ مخططات وأطماع الاحتلال لم تتوقف عند حدود فلسطين التاريخية، بل تعدّت لتصل إلى حدود دول عربية شقيقة، وهو ما عبّرت عنه تصريحات مجرم الحرب "نتنياهو"، حول ما يُسمَّى "إسرائيل الكبرى"، ممَّا يجعل هذا الكيان الفاشي خطراً حقيقياً مهدّداً لأمن واستقرار المنطقة والعالم، ويستدعي تحرّكاً جاداً لكبح جماح غطرسته وعدوانه، والعمل على عزله دولياً، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب.

كما شدّدت  على ضرورة أن تتحمّل الأمَّة، قادة وشعوباً ومنظمات، مسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعب فلسطين  ومقاومته لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال، وأن توحّد جهودها وتكثّف تحرّكها لحماية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من الأخطار المتصاعد المحدقة به.

ودعت أيضا جماهير الفلسطينين في مدينة القدس وفي الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين اقتحامه وتدنيسه وإفشال مخططاتهم.

وزادت : كما ندعو جماهير أمتنا والأحرار في كل العالم إلى مواصلة حراكهم الجماهيري في كل المدن والساحات، وجعل يوم الجمعة الموافق 22 أغسطس، والأيام القادمة تصعيداً لكل أشكال التضامن مع قضية شعبنا العادلة، وتعزيز حالة الإسناد والتضامن مع أهلنا في قطاع غزَّة، وضدّ جرائم الاحتلال والإبادة والحصار والتجويع، حتّى يتوقّف العدوان وتفتح المعابر وتدخل المساعدات الإنسانية.

وأكملت : نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار في قطاع غزَّة العزَّة، وفي الضفة الغربية الأبية، وفي القدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وسنبقى الأوفياء لدمائهم وجهادهم بتمسّكنا بالمقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة.

وأتمت حماس بيانها بالقول : وسيظل شعبنا العظيم مع مقاومته الباسلة موحّداً ومتمسكاً بأرضه وحقوقه المشروعة، ودرعاً حصيناً للدفاع عن الأرض والذّود عن المقدسات حتى التحرير والعودة.