قال المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، إن محورية الدور المصري في القضايا الإقليمية والعالمية، بجانب السياسة الخارجية المصرية الرشيدة والمتزنة، ورؤية القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه الأزمات الدولية وطرق حلحلتها بالوسائل السلمية والمشاركة الفاعلة والدائمة لتحقيق السلام في المنطقة والعالم، هي دوافع رئيسة تعكس حجم التقدير الدولي الذي تكنه دول العالم للدولة المصرية وقيادتها الحكيمة.
محورية الدور المصري في القضايا الإقليمية والعالمية
ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن هذا التقدير الكبير ينعكس على نتائج الزيارات الخارجية التي يقوم بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يسعى دومًا إلى استثمار تلك الزيارات من أجل وضع حلول عاجلة للأزمات القائمة ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط والتي تعاني ويلات الحروب والصراعات والأزمات الداخلية في الكثير من دول المنطقة، من قبيل المسئولية الدولية في إحلال الأمن والسلام والاستقرار، وهو ما تم التركيز عليه إبان الزيارة التي قام بها السيد الرئيس لليونان، والتقى خلالها الرئيس اليوناني ورئيس الوزراء.
تعكس الثقل الدولي لمصر
وتابع بالقول: المباحثات تطرقت إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة وكذلك في سوريا، لبنان، ليبيا، السودان وأمن الملاحة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، وهي مجمل الأزمات القائمة في المنطقة والعالم، بجانب ما نشهده من أزمة قائمة بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أن مصر تتداخل مع تلك الأزمات من منطلق مسئوليتها الدولية وكواحدة من أهم الدول الفاعلة في السياسة الدولية وتسعى، على الدوام، إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، الذي يعد استمرار تلك الصراعات تهديدًا قائمًا لهما ولابد من وضع حلول عاجلة لتلك الأزمات.
وأشاد المهندس باسم الجمل، بالاستقبال الحافل للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في روسيا، على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر التي تتزامن مع اليوم التاسع من مايو من كل عام، تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط مشاركة فاعلة من قادة العالم، لافتًا إلى أن مشاركة السيد الرئيس السيسي في مثل هذه احتفالات والفعاليات الدولية ولاسيما عيد النصر بروسيا، الذي تتمتع بعلاقات تاريخية مع مصر، تؤكد على الثقل الدولي الذي تتمتع به مصر وقيادتها الرشيدة وتعزز مكانة مصر كشريك عالمي مؤثر.