قالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" إلى الرياض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، والتي استمرت يومين، وغادر العاصمة الرياض متجهًا إلى الدوحة.
وأوضحت أن الزيارة شهدت نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا شمل توقيع اتفاقيات استثمارية وتباحثًا حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الطاقة والأمن الإقليمي.
وأضافت “الحناوي”، خلال رسالة على الهواء، أنه في مؤتمر صحفي عُقد عقب مغادرة الرئيس الأمريكي، صرّح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأن المملكة تجمعها علاقات استراتيجية واقتصادية وثيقة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى تعاون استثماري كبير في قطاع الطاقة، وأكد الوزير أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أمن الطاقة العالمي، بالإضافة إلى شراكات فاعلة في المجالات الأمنية والدفاعية.
كما شدد الأمير فيصل على أهمية وقف الحرب في غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً دعم السعودية للجهود الدولية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار، وأشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار ودعم الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى التزام المملكة بدعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وأضاف الوزير أن السعودية تدعم المحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، معربًا عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية قريبة. وأوضح أن القمة الخليجية الأمريكية التي سبقت المؤتمر الصحفي ناقشت بشكل معمق سبل تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا التزام الجميع بحلول دبلوماسية تخفف التوتر وتدعم الاستقرار، خاصة في غزة وسوريا.