قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد يستعرض أهم المعلومات عن منطقة أبو مينا الأثرية بعد زيارة وزير السياحة والبابا تواضروس

منطقة "أبو مينا" الأثرية
منطقة "أبو مينا" الأثرية

أجرى، اليوم الثلاثاء، شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، يرافقه قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والفريق احمد خالد، محافظ الاسكندرية، جولة ميدانية لتفقد مشروع خفض المياه الجوفية في موقع ابو مينا الأثرية في الإسكندرية. 

بقعة مقدسة 

 وقال البابا تواضروس: إن منطقة آثار أبو مينا تعد مقصدًا سياحيًا وطنيًا يقصده المصريون "مسيحيون ومسلمون"، بخلاف السياحة الخارجية التي تأتي لزيارة هذا الموقع الهام، كما تعد بقعة مقدسة في التاريخ المصري، مشيرا إلى أن آثار هذه المنطقة ملئت لكل العالم، لافتا الى أن تلك البقعة الهامة تعد بمثابة صفحة مصرية خالصة يفخر بها كل مصري، وأشاد يدور اليونيسكو للاهتمام بهذا الأثر التاريخي والديني الهام.

وفي السطور التالية يستعرض موقع “صدى البلد” اهم المعلومات عن منطقة “أبو مينا” الأثرية:

* تقع في صحراء مريوط جنوب-غربي الإسكندرية، ملاصقة لدير الشهيد مار مينا العجائبي في مريوط، وتُعد من أبرز المواقع المسيحية في مصر.

* ترجع أهمية المنطقة لارتباطها بالشهيد مار مينا العجائبي، الذي استشهد في نهاية القرن الثالث الميلادي.

* تأسست في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الميلاديَّيْن، وتطورت لتصبح مركزًا مهمًّا لزيارة المؤمنين من كل مكان للتبرُّك في العصور البيزنطية.  

* بعد استشهاد القديس واكتشاف رفاته بعد سنوات نُقِل على جمل، وتوقف الجمل في منطقة مريوط، مما اعتُبر علامة إلهية، فدُفن هناك بإكرام جزيل. 

* أصبح الموقع معروفًا بحدوث معجزات الشفاء، مما جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم المسيحي. 

* بحلول القرن الخامس الميلادي، تطورت المنطقة لتشمل كنائس وأديرة ومرافق خدمية للزوار.

* تضم المنطقة بقايا معمارية متنوعة، أبرزها:

 • قبر الشهيد مار مينا.

 • كنائس وأديرة.

 • معمودية.

 • حمامات رومانية.

 • منازل وورش عمل.   

* تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٧٩.  

* في عام ٢٠٠١، أُدرِجَت "أبو مينا" ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر لدى اليونسكو بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما أدى إلى تعرض بعض المباني للأذى. 

* بدأت الدولة المصرية تنفيذ مشروعات لحماية الموقع، بما في ذلك تحسين نظام الصرف الصحي وتغيير أنظمة الري في المنطقة المحيطة.  

* يزورها قداسة البابا تواضروس الثاني، مع السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والسيدة نوريا سانز مدير مكتب "اليونسكو" في مصر، للوقوف على الموقف التنفيذي لانتهاء الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة الأثرية.