قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل تفشت بها الأمراض الوبائية.. حقيقة نفوق الماشية في قنا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

انتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الإجتماعى ، شائعات ومعلومات تمثّل تهديدا مباشرا للاقتصاد المحلي ومحاولة لزعزعة ثقة المواطنين فى سلامة الثروة الحيوانية، خاصة مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك .

محافظة قنا 


وأعلنت محافظة قنا ، أن المحافظة لن تتهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورّطه في ترويج الشائعات أو نشر أخبار وصور مضللة تهدف إلى إثارة البلبلة والإضرار بالصالح العام.

كما أكد البيان التى أصدرته المحافظة ، عدم وجود أي انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية، أو الجلد العقدى، أو جدري الأغنام، أو الفحم العضلي داخل نطاقها.

حقيقة رصد حالات اشتباه بأمراض وبائية


أوضحت محافظة قنا ، أنه لم يتم رصد أي حالات اشتباه بأمراض وبائية فى قطاع الدواجن، استنادًا إلى أعمال الرصد والمتابعة الدورية التى تنفذها لجان التقصي والتحري الوبائى التابعة لمديرية الطب البيطرى بقنا.

كما أن هناك حملات التحصين التي نُفِّذت منذ بداية العام شملت تطعيم الأبقار والجاموس ضد مرض الجلد العقدى، بدءًا من 26 يناير الماضي، بالإضافة إلى حملة أخرى أُجريت خلال شهر أبريل لتحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مما يعزز مناعة الثروة الحيوانية ويؤمّنها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

ما الفئات التى يمكن أن تصاب 

فصائل الحمير والخيول لا تُصاب بأمراض الحمى القلاعية أو الجلد العقدى أو الجدري، وعليه فإن الصور المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي لحيوانات من هذه الفصائل لا تمتّ بصلة لأي أمراض وبائية تخص الثروة الحيوانية.

مدرية الطب البيطرى 

فيما أكدت مديرية الطب البيطرى بقنا، بأن غرفة إدارة الأزمات لم تتلقَّ حتى تاريخه أي بلاغات من المواطنين بشأن ظهور أمراض وبائية أو معدية، سواء من خلال فرق الرصد الوبائي أو الإدارات البيطرية المختلفة.

وأكدت المحافظة أن هذه الحالات لا تشكّل ظاهرة، وإنما تُعد سلوكًا فرديًا، وتناشد المواطنين الالتزام بالأساليب الصحية السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة، وتجنب إلقائها على جوانب الترع أو في المجاري المائية، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.