قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اختراق شارة البث للتلفزيون الإيراني و"رشقات صاروخية متبادلة"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مساء اليوم الأربعاء عن تعرض شارة بثه لاختراق إلكتروني، بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي، في مواجهة تهدد بتوسع الحرب إلى نطاق إقليمي واسع.

وأفادت القناة بأن الهجوم الإلكتروني استهدف شارة البث المركزي للتلفزيون الوطني الإيراني، دون أن تقدم تفاصيل حول الجهات المنفذة، لكنها لم تستبعد ارتباطه بالحرب السيبرانية الجارية بين الجانبين، في ظل اتهامات متبادلة بتخريب منشآت وبنية تحتية رقمية.

بالتزامن، أعلن التلفزيون الإيراني أيضًا عن إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه "الأراضي المحتلة"، واصفًا الهجوم بأنه يأتي ضمن "الردود المستمرة على الاعتداءات الصهيونية" التي طالت عمق إيران.

ومنذ أربعة أيام، تتبادل إيران وإسرائيل ضربات جوية وصاروخية مكثفة، حيث تستهدف تل أبيب منشآت عسكرية وأمنية إيرانية، في حين ترد طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، في موجات متتابعة.

ركزت الهجمات الإيرانية مؤخرًا على البنى التحتية الحيوية في إسرائيل، بما في ذلك منشآت الطاقة والاتصالات، ومقار الاستخبارات. كما أفادت مصادر أمنية أن بعض الضربات أصابت قواعد جوية في الجنوب الإسرائيلي.

من جانبها، توعدت طهران بمزيد من الضربات "الأشد تدميرًا" في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة أنها "لن تقيد ردها طالما أن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء".

وفي تطور لافت، أعلن الهلال الأحمر الإيراني عن مقتل ثلاثة من عناصره في غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا للإغاثة في شمال غرب العاصمة طهران، أثناء قيامهم بمهام إنسانية.

وقال بيان المنظمة: "ما حدث لا يعد فقط خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي، بل هو اعتداء مباشر على الإنسانية والأخلاق."

الرد الإيراني جاء على لسان الرئيس مسعود بزشكيان، الذي شدد على أن بلاده "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي"، لكنها "لن تتخلى عن حقها في امتلاك الطاقة النووية والأبحاث العلمية المتقدمة"، معتبرًا أن الأمن القومي الإيراني "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

في ظل هذا التصعيد المتسارع، تحذر عدة عواصم غربية من خطر انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية شاملة، مع تزايد المخاوف من انخراط أطراف جديدة في الصراع، خصوصًا في ظل الهجمات السيبرانية، وتعطيل الملاحة الجوية، واستهداف المنشآت المدنية.