يعد مرض الإيدز من أخطر المشكلات الصحية التى تهدد حياة الإنسان وبالرغم من وجود طرق تخفف من مضاعفاته إلا أنه حتى الآن لايوجد علاج نهائي لهذا المرض لذا يلعبالوعى بطرق العدوى دور كبير فى الوقاية من هذا المرض.
عدوى الإيدز
وقدم موقع كلية الطب بجامعة هارفارد طرق عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز وأهم المعتقدات الخاطئة عن طرق انتقال هذا المرض.
الاتصال الجنسي
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عادةً عن طريق الاتصال الجنسي مع شريك مصاب و يدخل الفيروس الجسم عبر بطانة المهبل، أو الفرج، أو القضيب، أو المستقيم، أو الفم أثناء النشاط الجنسي.
تلوث الدم
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أيضًا عن طريق ملامسة الدم الملوث، ومع ذلك، نظرًا لفحص الدم بحثًا عن أدلة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فإن خطر الإصابة به من خلال عمليات نقل الدم منخفض للغاية.
الإبر
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز غالبًا عن طريق مشاركة الإبر أو الحقن أو أدوات تعاطي المخدرات مع شخص مصاب بالفيروس.
ويندر انتقال العدوى من المريض إلى عامل المستشفى أو التمريض عن طريق الوخز العرضي بإبر أو أدوات طبية أخرى ملوثة.
الأم والرضيع
يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أيضًا إلى الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالفيروس أو يرضعن منهن.

معتقدات خاطئة عن الإيدز
يوجد معتقد خاطئ لدى عدد كبير من الأشخاص أن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز يمكن أن تنتقل عن طريق ما يلي:
اللعاب
العرق
دموع
الاتصال العرضي، مثل مشاركة أدوات الطعام والمناشف والفراش
حمامات السباحة
استخدام الهواتف المحمولة أو الثابتة
استخدام مقاعد المراحيض
التعرض للدغات الحشرات العاضة مثل البعوض.
