قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إسرائيل تتراجع عن قصف محطة بوشهر النووية وروسيا تحذر من عواقب وخيمة

محطة بوشهر النووية في إيران
محطة بوشهر النووية في إيران

أعلن متحدث عسكرى إسرائيلي، اليوم الخميس، عن تنفيذ غارات جديدة، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع نووية في عدة مواقع منها في بوشهر، وأصفهان، ونطنز، بالإضافة إلى استمراره في استهداف منشآت أخرى.

إلا أن إسرائيل تراجعت بعد ساعات عن تصريحها بشأن قصف محطة بوشهر النووية في إيران، في تراجع واضح عن التصريحات الرسمية الأولى التي تحدثت عن استهداف منشآت نووية متعددة.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، اعترف مسؤول عسكري إسرائيلي بأنه كان من الخطأ القول أن إسرائيل ضربت محطة بوشهر النووية في إيران.

وفي المقابل، أعربت موسكو عن قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية على المحطة، وطالبت بوقف القصف عليها فورًا، مشيرة إلى وجود خبراء روس يعملون هناك.

وأشارت وزراة الخارجية الروسية إلى أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يُعد مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمنين الإقليمي والعالمي.

ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث تواصل الأولى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الوقائية" ضد ما تقول إنها منشآت عسكرية ونووية إيرانية.

محطة بوشهر النووية الإيرانية

وتُعد محطة بوشهر النووية أول محطة للطاقة النووية السلمية في الشرق الأوسط، وهي محطة نووية لتوليد الكهرباء وتسمى أيضًا بـ"محطة بوشهر الكهروذرية".

وتقع المحطة على بُعد حوالي 17 كيلومترا جنوب شرقي مدينة بوشهر على ساحل الخليج الفارسي في إيران.
 

وفي 1995، أبرمت إيران اتفاقًا مع روسيا لإنهاء البناء، وقدمت شركة "أتوم ستروي أكسبورت" الروسية مفاعلًا بطاقة تقربية تبلغ 915 ميغاوات كهربائية. وبدأ تشغيل الوحدة الأولى تجريبيًا عام 2011، وربطت بالشبكة الكهربائية الوطنية رسميًا في سبتمبر من ذلك العام، فيما دخلت حيز التشغيل التجاري لاحقًا.

وبموجب الاتفاق المبرم بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وروسيا، تتولى روسيا تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود النووي، كما تتكفل بإعادة النفايات المشعة إلى أراضيها. وتُدار المحطة من قبل كوادر إيرانية تجيد اللغة الروسية، في حين يُستعان بخبراء روس لتقديم الدعم والإشراف الفني.