أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن بالغ تقديرها واعتزازها بالعلاقات التاريخية الراسخة والمتينة التي تربط بين مصر والصين، والتي شهدت خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانج إلى القاهرة تجديداً واضحاً للعزم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجًا متفردًا للصداقة والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والقيم الحضارية المشتركة التي تجمع بين مصر والصين، دولة ذات تاريخ عريق وحضارة تمتد لآلاف السنين.
وأضافت أن التعاون بين مصر والصين يشمل مجالات عدة منها الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والبنية التحتية، ويشهد تطورًا مستمرًا يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل كبيرة لشعبي البلدين. كما أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات "تيدا" الصناعية تعدان من أبرز الأمثلة على نجاح هذه الشراكة العملية.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أهمية الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، والتي ستشكل فرصة ذهبية لتعزيز أواصر التعاون، وتبادل الخبرات، والعمل سوياً لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصالح شعبيهما وتدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضحت أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التنسيق مع الصين على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما له من دور محوري في دعم السلام والتنمية، وأن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل دعامة أساسية لتحقيق مصالح الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بالتأكيد على أن مستقبل العلاقات المصرية الصينية يحمل الكثير من الفرص الواعدة، وأن التعاون المشترك سيستمر في بناء جسور متينة من الصداقة والازدهار بين البلدين، معربة عن أملها في المزيد من الإنجازات المشتركة خلال الفترة المقبلة.