كشف الإعلامي مصطفى بكري عن ملامح الخطة الحالية التي تستهدف الداخل المصري عبر الشائعات والفتن وتأليب الشارع على القيادة، من خلال الضغط الاقتصادي والتحريض الإعلامي ومحاولة خلق صراع بين الشعب من جهة، وبين الجيش والشرطة من جهة أخرى، بهدف التمهيد لفوضى تؤدي إلى انتخابات مبكرة وفرض قيادة عميلة.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أن كل مواطن مصري يعرف تماما حقيقة ما يجرى، وذلك لأن الشعب مرّ بتلك التجربة في فترة صعبة من فترات سابقة.
وأشار إلى أن القضية أكبر من خلاف سياسي، وأكبر من أي شيء آخر، سواء كان أزمة طارئة أو موقف معين، القضية مصر، فمصر هي المستهدفة والمطلوب إسقاطها.
القضية الفلسطينية
وأوضح بكري أن الموقف المصري الرافض للتنازلات، سواء بشأن القضية الفلسطينية أو الوجود العسكري الأجنبي أو تمرير السفن مجانًا في قناة السويس، أغضب قوى كبرى تسعى الآن لإضعاف الداخل المصري بشتى الوسائل.