عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة وتدهور الحالة الصحية للمواطنين، حيث دقت سلطة جودة البيئة الفلسطينية ناقوس الخطر، مؤكدة أن ما يزيد عن 95% من سكان قطاع غزة أصبحوا اليوم عرضة مباشرة للأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة.
ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة أزمة مياه كارثية تهدد حياتهم وصحتهم، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة. وتشير دراسات متخصصة إلى أن نحو 97% من المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري، بسبب الاعتماد على حوض مياه جوفية مالح ومُلوث، وعدم كفاية محطات تحلية المياه التي دُمّر معظمها أو توقفت عن العمل.
لم تكن أزمة المياه في غزة وليدة الحرب الأخيرة. حتى قبل اندلاعها، كان الوضع المائي في القطاع يصنف ضمن المناطق الأكثر حرجًا في العالم.
واعتمد السكان بشكل شبه كلي على حوض مياه جوفية ساحلي يعاني من فرط الاستخراج، مما أدى إلى تغلغل مياه البحر المالحة وتلوثه بمياه الصرف الصحي.