أكد عدد من العلماء أن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها من السنن المستحبة، لما ورد في فضلها من أحاديث نبوية صحيحة، مشيرين إلى أن وقت قراءتها يبدأ من مغرب شمس يوم الخميس، وينتهي مع غروب شمس يوم الجمعة.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن التي ورد فيها فضل كبير، لافتًا إلى ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي ﷺ: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق». وأكد أن هذه السورة تُقرأ ليل الجمعة ويومها، أي من بعد غروب شمس الخميس حتى غروب شمس الجمعة.
كما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة مستحبة، مستشهدًا بما رواه الدارمي: «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق»، وذكر أيضًا: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
وأشار العلماء إلى أن الشافعي -رضي الله عنه- نص على استحباب قراءتها في يوم الجمعة وليلتها، وأكد الإمام المناوي أن قراءتها مندوبة في الوقت من مغرب الخميس وحتى مغرب الجمعة، وهو ما اعتمدته المذاهب الفقهية الراجحة.
وعلى ذلك أن قراءة سورة الكهف لا تحدد بساعة معينة، بل يشمل وقتها الليلة السابقة ليوم الجمعة ويومها كله حتى غروب الشمس.