عبد الغفار شكر: فلسطين خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى
أكد كل من الدكتور عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية على مر التاريخ، وأن فلسطين هي خط الدفاع الأول عن مصر وتشكل أهمية استراتيجية للأمن القومي المصري.
جاء ذلك خلال مشاركتهما عبر "فيديو مسجل" في فعاليات "المؤتمر الشعبي لحماية وتعزيز ثوابت العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري" والذي نظمته مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في غزة اليوم.
وقال شكر إن هناك علاقة تاريخية لا يستطيع أحد أن ينكرها بين مصر وفلسطين امتدت عبر الاف السنين عندما أدركت مصر أن فلسطين هي خط الدفاع الأول عن مصر وأن مشكلة فلسطين القائمة هي قضية مصرية بالدرجة الأولى.
وأضاف:"عندما حاربنا في عام 1948 و1956 و1967 لم نكن ندافع فقط عن حق الشعب الفلسطيني في وطنه المستقل وارضه التاريخية وانما كنا ندافع أيضا عن مصر".
وأشا الى أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية الحق والعدل لشعب اغتصبت أرضه وطرد منها وهو في نفس الوقت يدافع عن هذا الحق وقدم الشهداء ولم يستسلم كما يشيع الخصوم وانما منذ اللحظة الأولى لصدور وعد بلفور (1917) وهو يقاوم.
وقال شكر:" نحن في مصر كنا ولا نزال نرى أن قضية فلسطين لا يمكن للأمن القومي المصري أن يتحقق بدون أن يتحقق للشعب الفلسطيني حقوقه في العيش فوق أرضه واقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني".
بدوره، قال أحمد بهاءالدين شعبان إن المؤتمر يأتي في وقت بالغ الحساسية ويحتاج الى جهود كل المخلصين من أبناء الشعبين لحماية العلاقة التاريخية العميقة بين مصر وفلسطين.
وأضاف:"العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني ليست مجرد علاقة بين شعبين جارين ..نحن في مصر نعتبر ان القضية الفلسطينية هي قضية الشعب المصري وهي قضيتنا الاساسية التي ناضلنا من أجلها سنوات طويلة"، مؤكدا ان العلاقة بين مصر ومنطقة الشام تحديدا علاقة ذات بعد استراتيجي لمصر.
وأكد شعبان مساندة القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية والقومية المصرية للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه الوطنية المشروعة واقامة دولته المستقلة ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده.