لقي الشاب حسام حسن بقرية منطي بالقليوبية، مصرعه إثر انفجار ألعاب نارية أثناء التجهيز لحفل الفنان محمد رمضان.
وكشف عدد من أصدقاء حسام، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، مؤكدين أنه كان طالبًا في جامعة عين شمس، ويعمل إلى جانب دراسته لمساعدة أسرته المكونة من ثلاثة أشقاء.
وقال أحد أصدقائه: "كان دايمًا بيقول إنه بيشتغل عشان يساعد أهله، وكان فرحان إنه شغال في تجهيزات الحفل.. مكنش يتخيل إن ده هيكون آخر شغل في حياته".
وأضاف آخر: "حسام كان خلوق وبيحب الناس، وشاطر في شغله.. شوفناه قبل الحفل بيومين، كان فرحان وفرجنا على صور تجهيز المسرح".
وتوفي حسام متأثرًا بإصاباته جراء انفجار ألعاب نارية خلال العمل على المسرح قبل الحفل بساعات، ما أثار موجة من الحزن والغضب بين زملائه، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال.
وكان آخر ما نشره حسام عبر حسابه على "فيسبوك" منشورًا يحمل طابعًا مؤثرًا، قال فيه: "كن شاكرًا على ما لديك وسيصبح لك المزيد" - كلمات ودّع بها الحياة دون أن يعلم أنها ستكون الأخيرة.
عقوبة حيازة الألعاب النارية
نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.
وطبقا لنص قانون العقوبات بعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
وطبقا لقانون العقوبات يعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
وينص قانون العقوبات على أنه يعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلاً عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.
وحدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التى تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التى تستخدم فى صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.