في خطوة مفاجئة قد تعرقل خطط التحول إلى المركبات النظيفة في جزر هاواي، أعلنت شركة ماتسون، أحد أكبر مزودي خدمات الشحن في المحيط الهادئ، عن وقف شحن السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن من وإلى جميع وجهاتها، بما في ذلك هاواي وألاسكا وجوام وميكرونيزيا.
سبب إلغاء شحن السيارات الكهربائية
يأتي هذا القرار في أعقاب كارثة سفينة "مورنينج ميداس" في يونيو الماضي، التي غرقت بعد اندلاع حريق أثناء نقلها أكثر من 3,000 مركبة، بينها 70 سيارة كهربائية و681 سيارة هجينة.
وقد أعربت الشركة عن مخاوف متزايدة بشأن سلامة شحن المركبات المزودة ببطاريات ليثيوم أيون، والتي يُعتقد أنها ساهمت في اشتعال الحرائق الجديدة.
ورغم أن ماتسون كانت قد شكّلت في وقت سابق فريقاً تعاونياً لتحسين معايير السلامة لنقل هذا النوع من المركبات، إلا أنها قررت الآن تعليق قبول الحجوزات الجديدة للسيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن "حتى إشعار آخر"، سواء كانت جديدة أو مستعملة.
قد يؤدي هذا القرار إلى تأخير كبير في استيراد السيارات الكهربائية إلى هاواي، ويطرح تحديات أمام السكان الذين يسعون لشراء سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل ضعف البنية التحتية المحلية للإنتاج.