أكدت محافظة الإسكندرية حرصها الكامل على حماية الأشجار المتواجدة بنطاق أعمال مشروع توسعة طريق الحرية (أبو قير) وتطوير أعمال التشجير بما يعزز المظهر الجمالي والغطاء الأخضر.
وفى إطار المحافظة على الأشجار، أكدت المحافظة، في بيان اليوم الاثنين، أنه تم قلع الأشجار بطرق خاصة تشمل القلع بالمجموع الجذري بالكامل، ونقلها إلى مشتل الإدارة المركزية للحدائق لإجراء المعاملات الفنية اللازمة عليها، بما يضمن الحفاظ عليها وإعادة زراعتها في مواقع مناسبة لاحقاً.
وفي إطار الشفافية، أوضحت المحافظة أن الجهات المعنية بعمليات نقل الأشجار قد تضطر في بعض الأحيان، وبشكل محدود للغاية، إلى اتباع إجراءات استثنائية عند استحالة تنفيذ النقل بالطرق العلمية المتبعة، وذلك نتيجة معوقات خارجة عن السيطرة على أرض الواقع وتظل هذه الحالات مقيدة ومحصورة، ويتم التعامل معها بأقصى درجات الحرص للحفاظ على الأشجار وتقليل أي أثر بيئي.
كما تتضمن خطة التشجير استبدال الأشجار التي أصابها التآكل أو تمثل خطورة على المارة والمركبات، بزراعة أنواع ملائمة تضيف قيمة جمالية وبيئية للطريق، منها أشجار الجاكراندا والبونسيانا والبلتفورم، مع التدعيم بالنباتات العطرية مثل مسك الليل والعتر البلدي والريحان في الجزر الوسطية.
أما على جانبي الطريق، فسيتم زراعة أشجار منتظمة النمو لا تعيق حركة المشاة أو تتعارض مع واجهات المباني والخدمات، بما يحقق مظهراً حضارياً متناسقاً يتماشى مع الهوية البصرية للمحافظة .
وتؤكد محافظة الإسكندرية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار رؤية شاملة للارتقاء بالغطاء الأخضر ودمج عناصر التشجير والتجميل في جميع مشروعات البنية التحتية، بما يحافظ على الطابع الجمالي للإسكندرية ويعزز استدامة بيئتها.
كما توكد المحافظة على أن هذا المشروع سيعمل على إضافة حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي عدد الحارات إلى 8 حارات (4 حارات في كل اتجاه) ، بما يحقق سيولة مرورية بمناطق سيدي جابر وسموحة، والتي تُعد من أكثر المناطق تأثراً بالكثافة المرورية.
يأتي هذا تنفيذاً لتوجيهات أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالحفاظ على البيئة والهوية البصرية للمدينة أثناء تنفيذ المشروعات التنموية، وفي إطار استكمال خطة المحافظة للحد من الاختناقات المرورية بالمحاور الحيوية.






