أكد أحمد النور محمد الحلو، المفتي العام لجمهورية تشاد، أن العلماء يحملون أمانة عظيمة في أعناقهم، هي أمانة العلم المستنير، التي يجب أن تستمر وتُصان مهما تغيرت الظروف، مستشهدًا بقول الله تعالى:"فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
الفتوى بخير ما دام الأزهر قائمًا
وقال فضيلة المفتي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن وجود مؤسسات كبرى مثل دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، ومعهم إخوانهم من العلماء في العالم الإسلامي، يبعث الطمأنينة ولا يترك مجالًا للخوف أو الارتباك، مؤكدًا أن هذه المؤسسات قادرة على التعامل مع كل ما يستجد من تطورات وتحديات دينية وفكرية.
دعوة لإقامة دورات تدريبية لمواكبة التطورات
وطالب الحلو بضرورة تنظيم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الإفتاء والدعوة، لتمكينهم من التعامل الفعال مع تطورات العصر، خاصة في ظل انتشار التقنيات الحديثة وتحولات الفكر الديني والمجتمعي.