- مدبولي: الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا بقطاعي الشباب والرياضة، إدراكًا لأهميتهما في تشكيل وعي الأجيال
- نائبة: بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى رؤى جيل واعٍ قادر على تحمّل المسؤولية
- برلماني يطالب بالاستثمار في الشباب باعتبارهم صمام الأمان لبناء دولة قوية
يحتفي العالم في 12 أغسطس من كل عام بـ اليوم العالمي للشباب، وهو مناسبة خصصتها الأمم المتحدة لتسليط الضوء على قضايا الشباب ودورهم المحوري في بناء المجتمعات وصناعة المستقبل.
في سياق متصل، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة مسجلة، خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء لشباب ورياضيي مصر عن سعادته لمشاركتهم اليوم ــ ولو عن بُعد ــ في هذه المناسبة المهمة، التي نطلق فيها الاستراتيجية الوطنية الأولى من نوعها لقطاع الشباب والرياضة في مصر، التي تأتي في إطار جهود الدولة الشاملة لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وفي القلب منها تمكين الإنسان المصري، وخاصة الشباب، وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة أولت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا خاصًا بقطاعي الشباب والرياضة، إدراكًا لأهميتهما المحورية في بناء الدولة الحديثة، وتشكيل وعي الأجيال، وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
في هذا الصدد، أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن ملف تمكين الشباب وتأهيلهم حظي بعناية بالغة لدى القيادة السياسية،باعتبارهم جزءًا أساسيًا من تحقيق التنمية المستدامة .
و أشارت" الكسان" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" إلى أن
الدولة ساهمت في دمج الشباب مجتمعيا من خلال تقلدهم مناصب قيادية وتنفيذية لتكون فى مراكز صنع القرار ، كونهم شريك أساسي في بناء هذا الوطن.
وأكدت عضو البرلمان أن بناء الجمهورية الجديدة، يستند إلى رؤى جيل واعٍ قادر على تحمّل المسؤولية، مشيرة إلى أن الدولة دائما ما تحرص على إطلاع الشباب بشفافية على مختلف التحديات، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.
من جانبه،ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بقطاعي الشباب والرياضة،لدورهما في بناء الدولة الحديثة.
و أشار"يحيي" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" إلى أنه وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب ، لابد من ضخ دماء شبابية قيادية جديدة قادرة على مواكبة التغيرات ومواجهة التحديات بأساليب عصرية، باعتبارهم المحرك الأساسي للتنمية، كونهم الفئة الأكثر حيوية في المجتمع، مؤكدا أن طاقاتهم وقدراتهم الابتكارية قادرة على دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق نهضة شاملة.
موضحا أن تمكينهم يأتي من خلال تعزيز الانتماء والمسؤولية، وإشراكهم في صنع القرار وإعطاؤهم دورًا فعّالًا في الحياة السياسية والاجتماعية، بما يعزز إحساسهم بالمسؤولية تجاه الوطن.
وشدد عضو النواب على ضرورة الاستثمار في الشباب ، و توفير فرص العمل والتعليم والمشاركة الفاعلة ، والتي تقلل انجرافهم وراء الأفكار المتطرفة أو السلوكيات السلبية، باعتبارهم صمام الأمان لبناء دولة قوية ومستقرة .