أكد الأنبا سيداروس، أسقف كنائس المرج وعزبة النخل، أن السيدة العذراء دخلت الهيكل وهي في سن الثالثة، وخدمت فيه حتى بلغت الثانية عشرة، وهو السن الذي لم يكن يُسمح بعده للفتيات بالبقاء في الهيكل، مما استدعى اختيار أحد شيوخ قبيلتها، قبيلة يهوذا – التي ينتمي إليها النبي داوود – ليتولى رعايتها.
وقال الأنبا سيداروس، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه تم إجراء قرعة بين شيوخ القبيلة، فوقعت على القديس يوسف النجار، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 94 عامًا، بينما كانت العذراء في الثانية عشرة، مؤكدا أنه لم يكن الأمر اختيارًا شخصيًا من يوسف النجار، بل كان نتيجة القرعة، وهو ما كان شائعًا في إسرائيل حينها.
وتابع أسقف كنائس المرج وعزبة النخل، أن العرف في إسرائيل كان يقضي بأن الرجل المتقدم في السن، إذا تزوج فتاة صغيرة، يحافظ عليها بتوليتها، وتكون مهمتها الأساسية هي خدمته ورعايته، إلا إذا وجدت حاملًا فحينها تُعتبر زوجة كاملة الحقوق.