أثارت الفنانة نجوى فؤاد ، حالة من الجدل الواسع بعد اطلاق استغاثتها بوزير الثقافة بسبب ما تمر به من أزمة صحية شديدة، ولا تستطيع أن تتكفل بعلاجها وهو ما دفعها للخروج عن صمتها لمناشدة المسئولين من أجل مساعدتها خاصة أنها ترفض العيش فى دار المسنين التابعة لنقابة الممثلين.
ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة لأزمة نجوى فؤاد.
بداية الأزمة
استعاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وذلك لمرورها بأزمة صحية أجبرتها على عدم ممارسة عملها، والتوقف عن المشاركة في أعمال فنية بسبب وضعها الصحي، وهو ما أدى إلى مرورها بأزمة مالية، بسبب تكاليف علاجها.
وجاء ذلك بعد أن استغاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الجلفي، عبر برنامج بنظرة تانية، المذاع على قناة الشمس، حيث قالت: “اهتموا بينا شوية، إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين، ودَخْلِنَا معروف، عايزين نعيش عيشة آدمية حلوة”.
وأكملت الفنانة: “أنا مش عايزة أعيش في دار مسنين، أنا ساكنة في بيت إيجار، ومعنديش بيوت تمليك ولا محلات قفلاها، والعلاج بقا غالي، وكشف الدكاترة بقا نار، والعيشة صعبة، انتبه لينا شوية، دي حاجة أنا مشوفتهاش في حياتي، ومعاشي ٦٠٠ جنيه في الشهر”.
وسرعان ما تفاعل كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وقرر أن يرسلا وفد لزيارة الفنانة لبحث حالتها ومطالبها.
وقد أعربت الفنانة نجوى فؤاد عن سعادتها باستجابة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، لاستغاثتها؛ بعد الأزمة التي لحقت بها مؤخرا، حيث حرصت الفنانة على أن توجه الشكر للوزير وجميع من ساندها حتى يصل ندائها فى اول رد فعل لها بعد استغاثتها.
نجوى فؤاد توجه الشكر للوزير والممثلين
وقالت الفنانة نجوى فؤاد، في بيان لها: بشكر وزير الثقافة على سرعته في الاستجابة على استغاثتي عبر برنامج بنظرة تانية، وبشكر أسرة البرنامج وكل من ساعد في أن يصل صوتي.. أملي في ربنا وفيكم.