انهارت الإعلامية منى عبدالغني، ودخلت في نوبة بكاء شديدة على الهواء، أثناء حديثها عن رحيل مدير التصوير تيمور تيمور، مستعيدة بعض مواقفه الإنسانية في السنوات الأخيرة.
في الفترة الأخيرة رفض أعمالًا كثيرة حتى يبقى بجوار والدته ويخدمها في مرضها
وقالت منى عبدالغني، باكية خلال تقديمها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»: «في الفترة الأخيرة رفض أعمالًا كثيرة حتى يبقى بجوار والدته ويخدمها في مرضها، وانتهت حياته وهو ينقذ ابنه.. عاش بطلًا ومات بطلًا، كان إنسانًا حقيقيًا، ولا تبكوا عليه فنحتسبه من الشهداء».
جنازة كبيرة خرجت من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع
وشُيّع بعد ظهر اليوم الأحد جثمان مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، في جنازة كبيرة خرجت من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وسط حالة من الحزن والصدمة التي خيمت على الحضور عقب رحيله المفاجئ مساء أمس السبت، إثر تعرضه للغرق أثناء محاولته إنقاذ ابنه على أحد شواطئ رأس الحكمة.
وشهدت الجنازة لحظات إنسانية مؤثرة، حيث انهارت والدة الراحل وأرملته أثناء توديع الجثمان، في مشهد أبكى الحاضرين الذين التفوا حول العائلة في محاولة لمواساتها والتخفيف عنها، وقد بدا التأثر الشديد واضحًا على كل من حضر، خاصة زملاءه في الوسط الفني.