قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور..عيد الحب ابتكره الأوروبيون لتخليد ذكرى القديس فالنتين جامع الأحبة.. ومصطفى أمين اختاره لإسعاد الشعب


عيد الحب أو "الفالنتين داى" مناسبة تلهم العشاق ويحتفل بها المحبون في جميع أنحاء العالم، وتنتظرها الزوجات كل عام لتجديد العاطفة واستعادة الذكريات الجميلة مع أزواجهن، واكتسبت تلك المناسبة اسمها من اسم "القديس فالنتين" ويتم الاحتفال بها مرتين 14 فبراير والرابع من نوفمبر كل عام، لكن بصورة غير رسمية.
ويعود تاريخ الفالنيتن إلى اثنين من القديسين المسيحيين الذين قتلوا في أوروبا في بداية ظهور الديانة المسيحية أثناء الاضطهاد، وأحدهم قتل في 14 فبراير 197 بعد الميلاد في عهد الامبراطور أوريليان الرافض للدين الجديد.
أما القديس الثاني فيقال إنه كان يحمل اسم فالنتين وقتله الإمبراطور لأنه خالف تعاليمه بمنع الزواج حتى يتفرغ الشباب للقتال ويقبلوا على دخول الجيش لمساعدة الإمبراطورية في حروبها، وهو ما لم يعجب القديس الذي كان يزوجهم سرا، فقتله الإمبراطور بعد أن وشى به البعض، وتخليدا لذكراهما حرص الأوروبيين على جعل أيام مقتلهما مناسبة ودعوة للحب.
ويتم الاحتفال بها بصورة رمزية مثل تبادل الزهور والحلوى وكروت المعايدة التي تحمل عبارات ورسومات تعبر عن الحب والعشق ويطلق عليها "بطاقات عيد الحب"، وسريعا تطور الأمر ليصبح يوم الوفاء للقديس فالنتين رمزاً للحب والرومانسية في العالم.
وكان التطور اللافت للنظر عام 1400 هو إقامة تمت إقامة محكمة عليا للنظر في شئون الحب والمحبين "High Court of Love" في باريس في يوم عيد الحب، وعرضت على المحكمة قضايا عهود الزواج والخيانة والعنف الذي يتم ارتكابه ضد المرأة. وكان القضاة يتم اختيارهم بواسطة السيدات على أساس قراءة الشعر.
ويمكن اعتبار أن أقدم بطاقة عيد حب حفظها لنا التاريخ هي قصيدة ذات ثلاثة عشر بيتًا وقافيتين كتبها تشارلز؛ دوق أورلينز في القرن الخامس عشر إلى زوجته الحبيبة.
ومنذ القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام بوضع رموز تدل على عيد الحب بدل من الكلمات، مثل رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين، وأصبح تبادل بطاقات الحب في بريطانيا في تلك الفترة من أهم التقاليد التي يحرض عليها الجميع، وكان يتم الاكتفاء بيوم 14 فبراير فقط.
وفي العصر الحديث بلغ الاحتفال بعيد الحب ذروته، وأصبح هناك يومان بدلاً من يوم واحد، ووفقا للإحصاءات الأخيرة فإن مليار بطاقة لعيد الحب يتم تداولها في العالم هذا اليوم، وتعد هذه ثاني أهم مناسبة في العالم بعد عيد الميلاد.
ويفضل المصريون الاحتفال بعيد الحب في 4 نوفمبر من كل عام، وكان الاحتفال فكرة الصحفي القدير "مصطفى أمين" والذي أراد إدخال البهجة والفرحة على الشعب المصري.