الإندبندنت: الحكومة "قطعت رأس" الإخوان في مصر.. وشوارع القاهرة كانت خالية وقت المحاكمة.. والبعض طالب بإعدام مرسي

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ما شهدته مصر اليوم خلال محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وقيادات تنظيم الإخوان، يشير إلى نجاح الحكومة الجديدة في السيطرة على التنظيم والقضاء عليه، وأنها "قطعت رأسه" تماما.
وقالت الصحيفة: إن شوارع القاهرة بدت خالية من المارة على غير المعتاد اليوم أثناء محاكمة مرسي، وانتظر المصريون رؤية مرسي في قفص الاتهام، والتأكد من أنه سيقدم للمحاكمة وسيحضر أمام المحكمة التي طالما ردد الإخوان أنها لن تنعقد.
وعلى الرغم من التباين الحاد في مشاعر المصريين، فمازال تنظيم الإخوان يتمسك بموقفه وشرعية مرسي ويريد عودته للحكم، لكن حتى الآن تبدو الحكومة المؤقتة المدعومة بقوة من الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي ناجحة في التصدي لتنظيم الإخوان وقطع رأسه.
وحاول الإخوان حشد الآلاف من مؤيديه أمام قاعة المحكمة للتأثير على سير العملية وإثارة الفوضى، وقاموا بالاعتداء على الصحفيين والمراسلين الأجانب واعتدوا بعنف على الصحفيين، لكن الشرطة تصدت لهم بقوة وقامت بتفريقهم، وهو ما حدث في مدن أخرى والعاصمة القاهرة، حيث تزايدت مشاعر الغضب تجاه التنظيم بسورة كبيرة.
ونقل مراسل صحيفة الإندبندنت في القاهرة "ألستير بيتش" بعض ما رصده في القاهرة، وأكد أن سائق التاكسي كذلك الذي أقله لمقر المحاكمة بدا غاضبا من الإخوان وما يفعلونه، قال له: "أريد أن أراهم يعدمون مرسي".