أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أن سياسة إسرائيل تجاه ملف الأسرى الإسرائيليين والمفقودين "ثابتة ولم تتغير"، مشددا على رفض المقترح الأخير الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن التهدئة في غزة.
وقال مكتب نتنياهو، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، إن "إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الخمسين مختطفا دفعة واحدة، وفقا للمبادئ التي تم تحديدها مسبقا"، مضيفًا أن "الحديث عن مراحل أو تنازلات مرفوض، ولن يتم ترك أي مختطف خلفنا".
وفي تعليقه على رد حماس على المقترح الأخير المطروح، قال نتنياهو: "نقول لا لهذا المقترح، وسنواصل عملياتنا العسكرية حتى تحقيق أهدافنا بالكامل".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة الإخضاع النهائية لحماس".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية مشاركة رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في محادثات وقف إطلاق النار بغزة بمدينة العلمين أمس.
وقال الخارجية القطرية في بيان لها : قطر ومصر تلقتا رد حماس على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار في غزة حيث يتضمن المقترح مسارا لوقف دائم لإطلاق النار وهو أفضل ما يمكن تقديمه حاليا.
وأضافت الخارجية القطرية: لا نزال في انتظار الرد الإسرائيلي على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار.
وتابعت الوزارة القطرية : لا مدى زمني للرد ولكن سمعنا أن إسرائيل تبحث الأمر ونتمنى ردا سريعا وإيجابيا.
وزادت: المقترح الذي وافقت عليه حماس يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا.
وشددت الخارجية القطرية على أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق.
وبينت الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية على اتصال مع المبعوث الأمريكي وهناك أجواء إيجابية.
وأكملت الخارجية القطرية: نتمنى التوصل إلى اتفاق وإذا تم ذلك فيجب تطبيقه فورا.
وختمت الخارجية القطرية تصريحاتها بالقول : هدفنا الوصول لوقف لإطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن.