قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم الصلاة على سجادة حرير.. الإفتاء تجيب

حكم الصلاة على سجادة من حرير
حكم الصلاة على سجادة من حرير

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل تجوز الصلاة على سجادة من حرير؟".

وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة إنه قد جاء في "الصحيحين" عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَشرَبوا في آنيةِ الذهبِ والفضةِ، ولا تَلبَسوا الحريرَ والدِّيباج».

وأضافت أنه يتبين من هذا الحديث الشريف أن المنهي عنه شرعًا هو لبس الحرير والديباج وليس استعماله في سجادة الصلاة أو ما يشبهها.

وأكدت الإفتاء أنه بناءً على ما سبق، فإنه لا مانع شرعًا من الصلاة على سجادة للصلاة من الحرير.

حكم الصلاة دون تحري القبلة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول رجل سافر إلى مكانٍ لمدة شهر، وأدى الصلوات المفروضة دون أن يتحرى اتجاه القبلة، ثم تبين له بعد ذلك أنه كان مستقبلًا لها بالفعل، فهل صلاته صحيحة أم يجب عليه الإعادة؟

 وأوضحت دار الإفتاء أن استقبال القبلة شرط أساسي لصحة الصلاة، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 150]، وإلى ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ...» متفق عليه. 

كما نقلت إجماع العلماء على أن ترك الاستقبال مع العلم بالجهة يُبطل الصلاة ويوجب الإعادة.

وبيّنت الفتوى أن المقصود باستقبال القبلة هو التوجه إلى عين الكعبة لمن كان في المسجد الحرام، وإلى المسجد الحرام لمن كان داخل مكة، أما من كان خارجها فيكفيه التوجه نحو مكة.

وبحسب رأي جمهور الفقهاء، إذا جهل المسلم اتجاه القبلة وجب عليه أن يسأل أو يجتهد في تحريها، فإن اجتهد وأصاب أو حتى أخطأ فصلاته صحيحة، ولا تلزمه الإعادة بعد خروج الوقت، لأن التكليف في هذه الحالة يقتصر على الاجتهاد وبذل الوسع، لا على الإصابة اليقينية.