أكد الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له خلال احتفالية المولد النبوي الشريف يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء، ورسالة واضحة بأن الدولة المصرية تقدر أبناءها المخلصين ولا تنسى جهودهم.
وأوضح البيومي في تصريحات خاصة أن ترشيحه من قبل وزير الأوقاف لنيل هذا التكريم يعكس مدى تقدير الوزير لفريقه المعاون، وإيمانه بتفانيهم في خدمة الوطن والعمل بروح الفريق الواحد داخل الوزارة.
ووجه الأمين العام رسالة للرئيس السيسي قائلاً: "هذا التكريم يترجم صناعة الإنسان ويدفعنا لمزيد من البذل والعطاء"، مشيرًا إلى أن التكريم في الدنيا قد يكون تمهيدًا لتكريم أعظم في الآخرة.
وأضاف أن الرئيس بهذا التكريم يصنع المواقف التي تنحني لها الرجال وتعجز الكلمات عن وصفها، مقدمًا الشكر لوزير الأوقاف على ثقته وتقديره، ومؤكدًا أنه سيواصل العمل والجهد من أجل رفعة وزارة الأوقاف وخدمة رسالتها السامية.
واحتفلت وزارة الأوقاف اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447 هجرية ، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات، حيث يحضر الفعالية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، فضلًا عن عدد من علماء الأزهر والأوقاف، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات تنفيذية بارزة.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، استعرض خلالها السيرة النبوية العطرة وفضل إحياء هذه المناسبة المباركة، مؤكدًا قيمة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف كفرصة لإحياء القيم التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وشهدت الفعالية تكريم نخبة من العلماء الذين بذلوا حياتهم في خدمة العلم والدعوة ونشر صحيح الدين، وكشفت مصادر داخل وزارة الأوقاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بتكريم سبعة من العلماء، بينهم أربعة من خارج مصر وثلاثة من داخلها.
وأوضحت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يمثل تجديدًا للحب والولاء للنبي صلى الله عليه وسلم، وفرصة لإحياء رسالته في القلوب والأعمال، والاقتداء بأخلاقه العظيمة، بما يعكس معاني الرحمة والهداية التي جاء بها الإسلام.