قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحسن تقويم.. الإفتاء تكشف عن أوجه تكريم الله للإنسان

أوجه تكريم الله للإنسان
أوجه تكريم الله للإنسان

كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس عن أوجه تكريم الله للانسان. 

وقالت الإفتاء إنه قد تعددت أوجه تكريم الله تعالى للإنسان؛ فهو سبحانه الذي خلقه في أحسن تقويم: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]. 

  • ونفخ فيه من روحه: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ [ص: 72]. 
  • وأمر الملائكة بالسجود له: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ﴾ [البقرة: 34]. 
  • وجعله خليفة في الأرض: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30]. 
  • ووهبه العلم: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ [البقرة: 31]. 
  • ووهبه الأمانة: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ﴾ [الأحزاب: 72]. 
  • ليس هذا فحسب، بل سخر له ما في السماوات والأرض: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [لقمان: 20]، ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾ [إبراهيم: 33].  

تكريم الله للإنسان 

قال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات إمام وخطيب مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن الإنسان استحق التكريم من رب العالمين، فيقول الله في كتابه "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ".

وأضاف أحمد عصام، من مسجد الرؤوف الرحيم، تحت عنوان "الدين والإنسان"، أن هذا التكريم يشمل بني البشر وليس المسلمين وحدهم ، وقال النبي في حديثه "يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن آباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

وأشار إلى أن الشرع الحنيف، حفظ النفس البشرية ، وهذا الحفظ لكل النفوس ، فهي من الكليات الست التي جاءت الشرائع بحفظها، وهذا ما قرره القرآن بوضوح في قوله تعالى "‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً".

وأوضح، أن النبي قال "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"، منوها الى أنه لم يقف ديننا الحنيف لم يقف عند هذا الحد من كف الأذى بل رفع سقف الإنسانية لأعلى درجاتها ، عندما حث على تحمل الأذى والتسامح وجعل ذلك منهجا في التعامل مع الناس جميعا، في قبولهم واحترامهم والبيع والشراء والتقاضي وسائر جوانب الحياة.