أكد المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، العميد حسام الدين الجبابلي، أن ما تردد عن استهداف سفينة تابعة لـ«أسطول الصمود العالمي» بواسطة طائرة مسيّرة قبالة السواحل التونسية، غير صحيح.
وشدد على أن «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة».
أما سبب الحريق، فذكر «الجبابلي» أن الفحص الأولي أظهر أن الحريق الذي اندلع على متن القارب نجم عن اشتعال النيران في إحدى سترات النجاة، وليس نتيجة هجوم خارجي.
وأكد أن القوات التونسية قامت منذ دخول أسطول الصمود إلى مياهها الإقليمية بتأمينه ومرافقته، وفق ما نشرته وكالة تونس للأنباء.
أما رد «أسطول الصمود العالمي»، فقال البيان إن إحدى سفنه الرئيسية، المعروفة باسم «سفينة العائلة» والمسجلة تحت العلم البرتغالي، تعرضت لهجوم بمسيّرة أدى إلى اندلاع حريق في السطح الرئيسي ومخزن تحت سطحها.
وأشار إلى أن جميع الركاب الستة وأفراد الطاقم بخير، لكن الأضرار المادية كانت واضحة.