قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محافظ الفيوم يناقش خطة تنمية السياحة البيئية المستدامة بمنطقة وادي الريان‎

محافظ الفيوم يناقش خطة تنمية السياحة البيئية المستدامة بمنطقة وادي الريان‎
محافظ الفيوم يناقش خطة تنمية السياحة البيئية المستدامة بمنطقة وادي الريان‎

بحث محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، مقترحات خطة تنمية السياحة البيئية المستدامة بمنطقة وادي الريان، بمركز يوسف الصديق، مع وفد الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ضمن التعاون المشترك بين المحافظة، والهيئة، وذلك في إطار حرص المحافظة على تعظيم الموارد واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ اليوم، الخميس، اجتماعا مع وفد الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

ووضع المحافظ تصورا ورؤية منهجية على مرئيات واضحة وأسس علمية للاستخدام الأمثل للمنطقة المستهدفة، والوقوف على أفضل الفرص الاستثمارية بها، بما يسهم في الارتفاع بمردودها الاقتصادي ويعود بالنفع على أبناء الفيوم، مثمناً الدور الحيوي والفاعل لهيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، من خلال التعاون المثمر والبناء مع محافظة الفيوم كشريك استراتيجي مهم.

وأوضح الأنصاري أن المحافظة تهدف للتنمية السياحية والبيئية المستدامة بمنطقة بحيرات وادي الريان، كإحدى المناطق ذات الميزات النسبية المتفردة، ضمن تفعيل البروتوكول المبرم بين المحافظة، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون ومنطقة وادي الريان.

وقال إن المحافظة تسعى جاهدة لتعظيم مواردها من خلال الاستغلال الأمثل لمقوماتها وإمكانياتها الطبيعية لتنشيط السياحة البيئية بالمحافظة، من خلال استخدام التقنيات العلمية الحديثة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

ووجه محافظ الفيوم، بتحديد مساحات مناطق الخدمات والأنشطة للمشروعات السياحية والترفيهية والبيئية ـ المقترح طرحها للاستثمار ـ بخطة التنمية المستدامة بمنطقة بحيرات وادي الريان، والتي تتوافق مع البعدين البيئي والجيولوجي للمنطقة، والعمل خلال الفترة القادمة على خطط تفصيلية لكل نشاط من هذه الأنشطة، على أن تتوافق الرؤية العلمية والمنهجية مع مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان"، وكذا المشروعات المقترحة للاستغلال الأمثل للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون.

من جانبها، استعرضت أستاذ البيئة وعلوم البحار بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، المدير التنفيذي لمشروع التنمية السياحية المستدامة بمنطقة وادي الريان الدكتورة إلهام محمود، دراسة مقترح تنمية السياحة البيئية المستدامة بالمنطقة المستهدفة، على مساحة 1258 كيلو مترا مربعا، تضم مناطق البحيرتين العليا "الكبرى" والسفلى "الصغرى" والبحيرة المسحورة، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، واستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي.

وقالت الدكتورة إلهام محمود إن خطوات تنفيذ دراسة مقترح الاستغلال الأمثل للمنطقة المستهدفة بوادي الريان، في مجال السياحة البيئية المستدامة، تضمنت إعداد قواعد بيانات لمنطقة الدراسة، وخرائط تربة رقمية، ومؤشرات ودلائل ملوحة التربة والمياه، واستخدامات الأراضي، ومسطحات المياه وأعماقها، وطبيعة المناخ بالمنطقة، وشبكة الطرق، والزراعات والتوزيع النباتي لها، والأنشطة الاقتصادية، والتوصيف البيئي، ودراسة وتقييم التربة، والاستخدام الأمثل للأراضي المستهدفة، من خلال المرجعية القانونية لمحمية وادي الريان.

وأضافت أن مقترح الاستثمار بالمنطقة المستهدفة يضم بشكل مبدئي 4 مواقع، هي: شمال غرب البحيرة العليا "الكبرى"، وجنوب البحيرة المسحورة، وغرب البحيرة السفلى "الصغرى"، ومنطقة جنوب البحيرات، حيث تشمل الأنشطة السياحية والترفيهية والبيئية المقترحة، مواقع لمطاعم عائمة على البحيرات، ومنطقة لرياضة التزحلق على الرمال، ومواقع لمشاهدة الطيور المهاجرة، وإنشاء قرية ريفية سياحية جنوب البحيرة المسحورة، وعمل كامبات ومخيمات لرحلات السفاري.

وذكرت أن المخطط المقترح لتنمية السياحة البيئية المستدامة بمنطقة بحيرات وادي الريان يشمل أيضاً، تجهيز مواقع للصيد الترفيهي للأسماك والطيور، ومواقع للاستشفاء، ومزارع للأسماك والبط، ومراكز خدمات الزوار، وزراعات النخيل المتفرقة على مساحة 75 فداناً شمال غرب البحيرة السفلى "الصغرى"، وزراعة الشجيرات والنباتات العشبية كغطاء أرضي، على مساحة 30 فداناً جنوب البحيرة المسحورة، وحدائق شجرية، ومناطق لتعليم الأطفال الزراعة، وكافيتريات على المدرجات، وكافيهات ريفية، ومناطق للأفران وصناعة الفخار، ومناطق للرياضات المائية، ومواقع لشاشات العرض والفنون الشعبية.